رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني، أمس، في لقاء مع سفير إيران لدى السعودية حسين صادقي، أن «الوضع المضطرب الحالي في العالم الإسلامي يستوجب المزيد من المساهمة الواقعية من قبل الحكومات مثل الحكومة الإيرانية والحكومة السعودية»، موضحا أن «هذه المساهمة يجب أن تؤدي الى مواجهة جادة وصادقة مع التطرف والارهاب الذي يظهر جلياً في سلوك المجموعات التكفيرية مثل تنظيم داعش».

Ad

بدوره، رأى صادقي أنه «تجب إزالة سوء التفاهم بين إيران والسعودية وتجاوز العقبات للتوصل الى المزيد من التعاون بين البلدين»، مشدداً على ان «التصدي لانتشار الإرهاب والخوف من الإسلام، والمحافظة على موارد الدول الإسلامية من الهدر يتطلب التقارب بين المسلمين وتعزيز المشاريع المشتركة بين الدول الإسلامية».

على صعيد آخر، وقّعت إيران وروسيا خلال زيارة قام بها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى طهران، أمس، بروتوكول اتفاق لتعزيز «تعاونهما العسكري الثنائي خدمة للمصالح المشتركة» بين البلدين.

والاتفاق الذي وقّعه شويغو ونظيره الإيراني حسين دهقان، يهدف الى تعزيز «التعاون من أجل الحفاظ على السلام وتوفير الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتصدي للميول الانفصالية والتطرف»، كما قال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإيرانية.

وسيتعاون البلدان أيضا في مجال «التدريب العسكري وتنظيم مناورات مشتركة».

وكانت موسكو الغت موسكو في 2010 عقدا أبرم قبل ثلاث سنوات لتسليم ايران صواريخ مضادة للطيران من نوع إس 300 وقيمتها 800 مليون دولار، تطبيقا لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة على طهران. وتطالب إيران بـ 4 مليارات دولار تعويضا عن هذا الإلغاء.

وقال موقع وزارة الدفاع ان «البلدين قررا أيضا تسوية مشكلة إس-300»، دون مزيد من التفاصيل.