«كان» تطلق حملة للتوعية بسرطان عنق الرحم

نشر في 05-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-05-2015 | 00:01
No Image Caption
الشاهين: هذا النوع ليس شائعاً في الكويت... والتطعيم ضده اختياري
نظمت حملة «كان» للوقاية من أمراض السرطان احتفالاً خاصاً بمناسبة إطلاق حملة التوعية بسرطان عنق الرحم، تحت شعار «أعيدي التفكير»، وذلك برعاية الشيخة حصة سعد العبدالله.

أكدت عضوة مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية في الحملة الوطنية للوقاية من السرطان (كان)، د. حصة الشاهين، أن سرطان عنق الرحم ليس شائعا في الكويت، مشيرة إلى أن هناك تطعيما للوقاية منه، ولكن بشكل اختياري وليس إجباريا كما في الدول الغربية.

 وأوضحت أن هذا النوع من السرطان قابل للوقاية والشفاء منه، إذا ما اكتشف وعولج في مرحلة مبكرة.

وقالت الشاهين في كلمة لها مساء أمس الأول على هامش إطلاق "كان" حملة التوعية بسرطان عنق الرحم، تحت شعار "أعيدي التفكير"، برعاية الشيخة حصة سعد العبدالله، إن هذه حملة التوعية هذه تهدف إلى الاهتمام بصحة المرأة وحثها على إجراء الفحوص المناسبة ومتابعة التوعية في جميع النواحي، والعمل على معرفة كيفية الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم.

 وأشارت الى أن الحملة ستتضمن برامج مختلفة على شكل ندوات ومحاضرات في المدارس والأماكن العامة، كالمجمعات وجمعيات النفع العام، إضافة إلى إجراء اللقاءات الإعلامية وتوزيع الكتيبات في العديد من الأنشطة على مدى شهر مايو الجاري.

وأوضحت أن سرطان عنق الرحم يتشابه مع بقية أنواع السرطانات، فمنه الورم الحميد الذي يغزو الأنسجة المحيطة به ولا ينتشر بعيدا، ولذلك فإنه لا يشكل تهديدا على الحياة، ومنه "الخبيث" الذي من الممكن أن يغزو الأنسجة والأعضاء القريبة منها، كما أنه يمكن أن ينتشر بعيدا عن موقعه لأعضاء أخرى.

وقالت الشاهين إنه يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم بشكل كبير، إلا أنه لا توجد طريقة محددة للوقاية الكاملة منه، مشيرة الى أن هناك العديد من الاشياء التي تساعد على خفض مخاطر الإصابة بالمرض، منها التقصي لسرطان عنق الرحم، فضلا عن الاختبارات والفحوص التي من الممكن أن تساعد على الوقاية منه، لافتة الى أن هذا النوع من السرطانات يختلف حدوثه من دولة الى أخرى على مستوى العالم، كما يعتمد على توطن عوامل الخطر لحدوث المرض في الدول المختلفة.

الكشف المبكر

بدوره، أكد استشاري الأورام، د. أحمد راغب، أن الكشف المبكر مهم جدا للمرأة، وكذلك الاختبار من بعد ٢١ سنة للشابة وفي أعمار محددة أخرى، مشيرا إلى أن أعراض سرطان عنق الرحم متعددة، كتضارب مواعيد الدورة الشهرية، مبينا أن تطعيم عنق الرحم تم استحداثه أخيرا في أوروبا، بسبب وجود فيروس يظهر عند ممارسة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وأن التطعيم موجود في الكويت، إلا أنه اختياري وليس إجباريا.

 ولفت الى أن سرطان عنق الرحم من الممكن تجنبه والوقاية منه، حيث إن الطبيب بإمكانه اكتشاف بعض التغيرات في الخلايا السرطانية واكتشافها، موضحا أن الاكتشاف المبكر يساهم في خفض معدلات حدوث الإصابات نتيجة مراجعة الأطباء بصورة مبكرة على مستوى العالم.

وبيّن أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة التاسعة بين أكثر السرطانات انتشارا في الكويت، موضحا أن الحملة تهدف الى الحيلولة دون انتشار المرض، وقبل تفاقم المرض وانتشاره في جسم المرأة، مشيرا الى أن التطعيم ضد هذا النوع قد تكون له أعراض جانبية، فيجب الجلوس مع الطاقم الطبي قبل أخذ التطعيم، إلا أنها ليست خطيرة على المرأة، مؤكدا أن العلاج التقليدي هو الذي اثبتت الدراسات فاعليته على المصابين، ولا يوجد هناك أي إثبات على أن علاج الأعشاب له آثار سريرية حتى الآن.

back to top