الأرضُ... سنبلةُ الحنينْ.
(سبحانَ ربّ الصابرينْ)في قلبِها المنهوكِ أشواقٌ من الأمسِ البعيدِ،وحُرقةٌ لا تستكينْ.في عينِها الحيرى_ تحاذرُ أن ترى –مرّت ظلالُ المتعبينْ.الأرضُ/ هذي الأرضُ/ مهدُ الأرزةِ الأولىوسفحُ المُرسلينْ.(سبحانَ ربّ العاملينْ)خُلقت دمشقُ كصرخةِ الميلادِفي الأكوانِ تعلو...خُلقت دمشقُ مدينة عُليا، تدلّى غصنُهامن شُرفةِ الدنياتضفِّرُ شَعرَها، تروي حكايا الياسمينْ.(سبحانَ ربّ الغاضبينْ)«يستأسِدُ» الطغيانُ في الأرضِ القديمةِيبتني أحلامهويوزّعُ الأشباحَ في ليلِ الشوارع،في قلوبِ الآمنينْ.وغداً ستأكلُه المخاوفُ في المرايا،في التفاتاتِ الأزقّةِ،في الرفاقِ، وفي الأقاربِ،في الوسادةِ، في كوابيسِ المنامْفي قصرِه الملكيِّ، في الخطَواتِفوق بلاطه، في رعبِه الليليِّ،في وهم العرين.(سبحانَ ربّ الثائرينْ).القادمينْ...الهادرينَ وحلْمهمينمو كسنبلةِ الحنينْ.
أخر كلام
في أرض سورية
12-06-2015