عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، بحضور وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء محمود الدوسري، اجتماعا مع عدد من كبار القيادات الأمنية الميدانية، حيث تدارس معهم وضع الخطط وتفعيل الإجراءات الكفيلة، لوضع حد للظواهر السلوكية المنحرفة التي تشهدها بعض الشوارع الداخلية والمناطق الخارجية، خصوصا مع بدايات وأواخر الأسبوع وأيام العطلات التي أصبحت تشكل ظاهرة، وتسبب قلقا أمنيا لما يترتب عليها من إزعاج للآمنين، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لعدم استفحال تلك الظواهر الخارجة عن الأصول والدخيلة على مجتمعنا.

Ad

وأشار الخالد إلى جملة من هذه الظواهر والسلوكيات، والتي كثرت البلاغات بشأنها في الآونة الأخيرة كالسرعة والاستهتار والرعونة والمعاكسات والسباقات على الطرق، وغيرها من مخالفات المرور الجسيمة، والمشاجرات والعنف، واستخدام الآلات الحادة، وضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن الظواهر السلبية التي تستوجب التصدي لها بكل حزم وشدة في تطبيق القانون، وإحالة كل من يرتكب فعلا أو سلوكا مشابها.

وأعطى الخالد توجيهاته بضرورة أن تسبق العمليات الميدانية حملات توعية وإرشادات مكثفة عبر كل وسائل الإعلام، لكي يعي الشباب مخاطر ما يرتكبونه من أفعال وسلوكيات، وما يسببونه من إزعاج ومخالفة للقانون مع بيان العقوبات التي ستوقع على كل من يرتكب عملا أو سلوكا يعاقب عليه القانون.