قال وكيل المناهج بوزارة التربية، د سعود الحربي، إنه تم البدء بتطوير كتب الصف الأول الابتدائي لتتناسب مع معايير المناهج الحديثة التي اعتمدها الوزير العيسى مؤخراً.

Ad

أكد الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية، د. سعود الحربي، أن الوزارة حريصة على ازالة جميع المعوقات التي قد تواجه الطلبة خلال العام الدراسي الجديد، مشيرا الى أن معظم كتب الأجزاء الأولى للعام الدراسي المقبل 2015 – 2016 موجودة بالمخازن، خاصة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وسيتم توزيعها على المدارس خلال المرحلة المقبلة.

وقال الحربي، في تصريح للصحافيين أمس على هامش افتتاح الأسبوع الثقافي للتوجيه الفني لرياض الأطفال تحت عنوان "نسعى للتطوير"، المقام في روضة الخليج العربي بمنطقة الرميثية، إن قطاع المناهج بدأ في تطوير كتب الصف الأول الابتدائي انسجاما مع فكرة تطبيق المعايير ووثائق المناهج التي أقرها وزير التربية والتعليم العالي، د. بدر العيسى، والتي ستطبق العام المقبل.

وحول المعايير التي ستطبق على المرحلة الابتدائية، أوضح أنها اساليب وقائية تبنى على ضوئها المناهج، وقامت وزارة التربية متمثلة في قطاع البحوث والمناهج والتوجيه العام للمواد الدراسية بوضع معايير للمناهج الدارسية، وسيبدأ تطبيقها في العام المقبل بالصف الأول الابتدائي، ومن ثم بالصفين الثاني والثالث، الى "أن نصل خلال 4 سنوات إلى تغطية جميع المراحل الدراسية في الكويت وفق المعايير الموضوعة".

وأشار الى ان مناهج الكويت في الأساس قائمة على معايير محددة، لاسيما أن مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية جميعها قائمة على معايير عالمية، ولكن لا يمنع وسط التغيرات سواء القيمية أو المعرفية أن يتم اعادة النظر فيها بشكل أو بآخر.

وعن الملتقى، ذكر أنه يركز على الجوانب العقلية ومهارات التفكير بشكل كبير، كمهارة حل المشكلات ومواجهة المواقف والتفكير الإبداعي، لافتا الى انه سيستمر على مدار 4 أيام وسيسلط الضوء على ماهية استراتيجيات التفكير التي نسعى الى استخدامها لإحداث التطوير، مبينا أنه يركز على الجانب المعرفي العقلي، مؤكدا ان الجميع يعلم انه اذا اردنا أن نغير السلوك الإنساني فيجب أن نغير طريقة التفكير، وتطوير الذات، ووضع الجوانب الايجابية بدلا من النظرة السلبية التي تؤدي للشعور بعدم القدرة على التفكير أو العزل.

 التنمية المهنية

من جهتها، شددت الموجهة الفنية لرياض الأطفال في منطقة حولي التعليمية، باسمة الحميدي، على اهمية التنمية المهنية لأعضاء الهيئة التعليمية، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي المتسارع في التعليم.

وأعربت عن شكرها د. سعود الحربي على دعمه وتلبيته دعوة الاسبوع الثقافي للتوجيه الفني لرياض الأطفال، موضحة انه يتضمن محاضرات يومية تهتم بالتعريف بأساليب التفكير الإبداعي وتنمية المهارات الذهنية والتدريب على استخدام أساليب التفكير المختلفة وتطوير الأداء الفكري عند اتخاذ القرار، وورش عمل تدريبية للأساليب الحديثة في التعليم والقيادة، سعيا للتطوير.

من جانبها، أكدت مدير روضة الخليج العربي نورة العازمي، أن الهدف من الفعالية هو تنمية وتطوير الأداء الوظيفي والتركيز على تنمية الذات، مؤكدة ان مثل هذه الفعاليات تساهم في معرفة احتياجات الميدان.

 وأعربت عن سعادتها لاستضافة الاسبوع الثقافي للتوجيه الفني لرياض الأطفال في منطقة حولي التعليمية، لافتة الى ان فعاليات الاسبوع تحتوي على عدة ورش ستقدمها نخبة من الموجهات الفنيات، إضافة الى بعض الأكاديميين المتخصصين من الكويت والمغرب، مشيرة الى استفادة فئة كبيرة من العاملين في الهيئة التعليمية من هذه الفعاليات من إداريين وموجهات ومشرفات.