المجدلي لـ الجريدة.: ملتزمون بصرف المستحقات دون تأخير

نشر في 24-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 24-01-2015 | 00:02
No Image Caption
«مربع الشباب» لتوظيف العمالة الوطنية أبرز مشاريع برنامج الهيكلة ضمن استراتيجية 2015
الإجراءات اللازمة اتخذت لصرف المستحقات المالية لأصحابها بحدّ أقصى الـ "25" من كل شهر، وفق ما أكد الأمين العام لبرنامج الهيكلة، الذي نفى في الوقت نفسه أي تأخير في هذا المجال.

نفى الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي اتهام البعض للبرنامج بتأخير صرف مستحقاتهم المالية, مؤكداً حرص البرنامج على صرفها دون تأخير، «وهو بالطبع دور البرنامج الملتزم به منذ بداية توكيله بهذه المهمة».

وقال المجدلي لـ«الجريدة»: إن البرنامج يلتزم شهرياً بإرسال كشوف صرف العلاوة الاجتماعية إلى الإدارة المالية في ديوان الخدمة المدنية، في الـ 15 من كل شهر، ليقوم بدوره باتخاذ الإجراءات اللازمة لديه خلال خمسة أيام عمل وتحويلها إلى البنك المركزي للصرف، وفعلياً يتم الصرف بحد أقصى الـ «25» من كل شهر.

استراتيجية جديدة

وأشار إلى جملة من المشاريع المستقبلية التي تقدّم بها البرنامج ضمن استراتيجية عام 2015 منها مربّع الشباب لتوظيف العمالة الوطنية، ويتضمّن مركز تنمية القوى العاملة الوطنية وكرنفال الشباب من معارض خارجية واحتفالات وطنية.

وأوضح، أن النظرة المستقبلية التي تعكس أهداف وتطلعات برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة واهتمامات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والتي جاءت في النطق السامي بشأن التنمية البشرية، «هي أساس التنمية الشاملة وأداتها وهدفها، والدول والمجتمعات ترتقي وتتقدم بصلاح الإنسان وتكمن في استشراف وإعداد الاستراتيجيات المستقبلية الداعمة للشباب الكويتي في مجال توفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم، والتي تتوافق مع ميولهم وتخصصاتهم».

وذكر أن المركز ولما له من دور هام في رسم مستقبل الشباب الكويتي، فقد ارتأى البرنامج تسميته بـ «مركز المستقبل»، مبيناً أن البرنامج يهدف من خلال هذا المركز إلى المساهمة في توظيف الشباب الكويتي ضمن المشاريع التنموية الكبرى للدولة وتعزيز مشاركتهم في تنمية وطنهم في حالة حضارية جديدة في المجتمع الكويتي، وباعتبار الشباب مرتكزات النهضة.

وأشار المجدلي إلى أن المركز يعمل أيضاً على توفير الأمن والأمان الاجتماعي المستقبلي للمواطن الكويتي، فضلاً عن إسهامات المركز في تطوير النظام التعليمي من خلال وجود متخصصين من الجهات التعليمية لبحث مدى مواكبة وملاءمة مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل الكويتي.

وعن دور البــرنامج في تشجيع المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة، أفاد بأنه يقوم ويتولى إدارة المشروعات الصغيرة وتنظيم العديد من المشاريع الشبابية للمبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما يسعى البرنامج من خلال إدارة المشروعات الصغيرة إلى نشر فكر المشروعات الصغيرة في المجتمع، وتوجيه القوى العاملة الوطنية الملائمة للقيام بهذا النشاط مع تقديم الخدمات الفنية الداعمة لها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للبدء والاستمرار في تشغيل مشروعات ناجحة.

ويهدف برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، إلى تأهيل الشباب والشابات الكويتيين ليصبحوا أصحاب مشاريع صغيرة عوضاً عن الوظيفة ونظراً إلى أهمية هذا الأمر ونتائجه المستقبلية على السوق الكويتي، يسعى البرنامج إلى تقديم حزمة من الخدمات للمبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة. ويقوم البرنامج أيضاً بدعم المشروعات الصغيرة من خلال العديد من الأساليب منها، برنامج «مستشاري» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، حيث أقيمت 16 محاضرة بمشاركة 26 محاضراً ضمن فعاليات العيادة الاستشارية خلال الفترة من 2 نوفمبر وحتى 25 ديسمبر 2014 بمقر البرنامج.

وعقد البرنامج دورات تدريبية للمبادرين لتأهيلهم وتشجيعهم للعمل في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، استفاد منها 250 مواطناً ومواطنة، وشارك البرنامج في 7 معارض محلية متخصصة.

وعلاوة على ذلك، تمّ إعداد كتاب بعنوان «مشاريع كويتية ناجحة» للترويح لفكرة إنشاء المشروعات الصغيرة، كما يركز البرنامج على تقديم الدعم غير المالي للمشروعات الصغيرة، وعقدت في هذا الإطار اجتماعات تنسيقية بمشاركة العديد من الجهات المعنية.

back to top