اندلعت مواجهات جديدة في باحة المسجد الأقصى الأثنين بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بعد صلاة الفجر، بحسب الشرطة.

Ad

وكان الشبان يحتجون على زيارة يهود متطرفين ضمنهم النائب المتطرف في الكنيست موشيه فيغلين من الجناح اليميني المتشدد في حزب الليكود تزامناً مع احتفالات عيد المظلة اليهودي "سوكوت".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري أنه بعد صلاة الفجر، قام عدد من الشبان بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن الإسرائيلية وأقاموا تحصينات مؤقتة في الباحة.

وأضافت أن الشبان بعدها دخلوا إلى داخل المسجد الأقصى "حيث لا تستطيع الشرطة الإسرائيلية الدخول" عندما بدأت قوات الشرطة بتفريقهم.

وبحسب الشرطة فإن زيارة اليهود المتطرفين تمت دون وقوع أي حادث وتم بعدها إغلاق الباحة.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي "الهيكل" الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.