قتل 70 شخصاً وأصيب عدد آخر بجروح في هجوم شنته حركة "الشباب المجاهدون" الإسلامية المتطرفة فجر أمس، على جامعة غاريسا في شرق كينيا، واحتجزت أكثر من 500 شخص معظمهم مسيحيون .

Ad

وقال ناطق باسم حركة "الشباب"، هو الشيخ محمد راج: "عندما وصل الرجال تركوا المسلمين، وما زلنا نحتجز الآخرين رهائن" دون أن يحدد عددهم.

وأضاف راج: "المحتجزون مسيحيون، كينيا في حرب مع الصومال، رجالنا لا يزالون هناك، وهم يقاتلون ومهمتهم قتل من يعادون الشباب".

وبعد ست ساعات من الهجوم، كان لا يزال إطلاق النار يسمع في الجامعة التي تبعد نحو 150 كلم عن الحدود مع الصومال.

وقالت وزارة الداخلية في كينيا، إن "المهاجمين محاصرون في أحد المساكن الطلابية". وأكدت الوزارة اعتقال إرهابي مشتبه به أثناء محاولته الهرب.

وأكد مصدر في الشرطة ووسائل الإعلام، أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا. وقال مركز عمليات الكوارث الطبيعية في كينيا، إن 65 شخصاً أصيبوا بجروح معظمهم بالرصاص.

وقال الصليب الأحمر الكيني، إن "المسلحين يحتجزون عدداً غير محدد من الرهائن وإن 50 تم تحريرهم". ولم يحدّد المتحدث باسم "الشباب" عدد الضحايا، لكنه تحدث "عن عدد كبير من القتلى والجرحى".

(كينيا ـــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، بي بي سي)