«السلطة» تعيد مشروع إنهاء الاحتلال وإسرائيل تخطط لوقف الدعم الأميركي

نشر في 06-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-01-2015 | 00:01
بعد خمسة أيام من فشل تمرير مشروع قرار عرض على مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيناقش مع الأردن خططاً لإعادة تقديم المشروع الذي يمهد لإعلان الدولة مجدداً، في وقت نددت السعودية بالإخفاق الدولي في إنهاء الصراع.

وقال عباس، في مؤتمر ثقافي في رام الله، «لم نفشل، بل مجلس الأمن هو الذي أفشلنا، وسنذهب مجدداً لمجلس الأمن، ولم لا»، مضيفاً «نحن ندرس مع حلفائنا وخاصة الأردن، لنقدمه (مشروع انهاء الاحتلال) مرة ثانية وثالثة ورابعة».

ويواجه المشروع في حال إعادة تقديمه حق النقض الأميركي، كما أن واشنطن أعلنت رفضها للمشروع واصفة إياه بأنه أحادي الجانب وغير بناء.

من جهة أخرى، أكد عباس مساء أمس الأول أن القيادة الفلسطينية ستمضي «حتى النهاية» في قرار توقيع طلب عضوية 20 منظمة دولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية رغم ما تتعرض له من ضغوط كبيرة. وذكر عباس في كلمة له خلال افتتاح معرض «القدس في الذاكرة» في مدينة البيرة في الضفة الغربية، أن هناك أكثر من 500 منظمة دولية من حق الفلسطينيين طلب عضويتها «ونحن لن نحرم شعبنا من هذه العضوية، وسوف نسعى في وقت لاحق للانضمام إلى كل الوكالات المتخصصة والمعاهدات الدولية».

في هذه الأثناء، دعا الأمين العام لمنظمة «المؤتمر الإسلامي» إياد مدني المسلمين إلى زيارة مدينة القدس وجعل اختيار القدس عاصمة للسياحة الإسلامية «حقيقة واقعة».

وقال مدني وهو سعودي الجنسية في كلمته في افتتاح «القدس في الذاكرة» «لا بد أن نسعى أن يأتي المسلمون بعشرات الألوف».

وأضاف مدني «نريد إيجاد صيغة لوكالات السياحة الفلسطينية والأردنية لنهيئ الفرصة للمسلمين الراغبين في زيارة القدس وفلسطين كما هي الصيغة في السعودية لإقامة العمرة والحج».

في المقابل، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس بأن إسرائيل ستقوم بالمزيد من الإجراءات العقابية ضد السلطة، وذلك بعد قيامها بتجميد تحويل عوائد ضرائب إلى السلطة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى أن إسرائيل ستتواصل مع نواب الكونغرس الموالين لها لضمان تفعيل تشريع تم تمريره ديسمبر الماضي وينص على إلزام الخارجية الأميركية بوقف المساعدات التي تبلغ نحو 400 مليون دولار سنوياً إذا أقدم الفلسطينيون على أي تحرك في المحكمة الجنائية.

( رام الله، القدس - أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top