فرض التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 نفسه على لقاء السالمية والكويت، في حين فاز الشباب على النصر 3-1، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ14 لدوري ڤيڤا لكرة القدم.

Ad

تعادل الكويت مع السالمية بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد ثامر، ضمن منافسات الجولة الـ14 لدوري ڤيڤا لكرة القدم، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الكويت إلى 32 نقطة متقاسماً الصدارة مع العربي مؤقتاً، ورصيد السالمية إلى 30، وظل كما هو في المركز الثالث.

وفاز الشباب على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليرتفع رصيد الفائز إلى 15 نقطة في المركز الثامن "مؤقتاً"، ويتوقف رصيد الخاسر عند 9 نقاط في المركز العاشر.

تفوق سلماوي

فرض السالمية سيطرته التامة على مجريات الأمور في الشوط الأول، في حين قدم الكويت مستوى هزيلا للغاية، وكان في مقدور السماوي إنهاء هذا الشوط بنتيجة مرتفعة، بيد أن الحارس مصعب الكندري وسوء التوفيق الذي لازم الإيفواري جمعة سعيد حالا دون اهتزاز شباك الأبيض، ففي الدقيقة 5 تصدى الكندري لتسديد سعيد "المنفرد" منقذا مرماه من هدف محقق، وبعد ثلاث دقائق، تلاعب كيتا وسعيد والصيفي بدفاع الكويت في هجمة عنترية سددها في النهاية سعيد وأبعدها الكندري مجدداً، وواصل السماوي هجومه من دون هوادة، لكن التعادل السلبي فرض نفسه على نتيجة هذا الشوط.

مع بداية الشوط الثاني، ارتفع مستوى الكويت بشكل ملحوظ وهاجم الفريق منذ الدقيقة الأولى، لكن هجماته افتقدت للخطورة، في المقابل تراجع أداء السالمية إلى حد ما، لكن سرعان ما عاد الفريق إلى مستواه وفرض سيطرته مجدداً، ومرر سعيد تمريرة طولية ذهبت إلى الأردني عدي الصيفي الذي سدد في المرمى، لكن لسوء حظه الكرة ارتطمت بالكندري، ثم انفرد سعيد وسدد برعونة عالية.

ونجح الإيفواري كيتا في فض الاشتباك بين الفريقين حينما أطلق تسديدة مدوية من خارج منطقة الجزاء، وذهبت محاولات الكندري في التصدي لها أدراج الرياح، ليضع كيتا السماوي في المقدمة في الدقيقة 67.

بعد الهدف تبادل الفريقان الهجمات الواحدة تلو الأخرى، وبقيت هجمات السالمية الأخطر، لكن مهاجم الأبيض "البديل" خالد عجب نجح في حفظ ماء وجه مدربه بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 90 مستثمرا الخطأ القاتل لدفاع المنافس، إذ مرر جراح العتيقي تمريرة طويلة فشل المدافعون في تقديرها لتتهادى الكرة أمام عجب الذي سدد مباشرة في شباك الحارس خالد الرشيدي مدركاً هدف التعادل، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

فوز مستحق للشباب

وحقق الشباب على ملعبه ووسط جماهيره فوزا مستحقا على النصر، قدم خلاله أبناء المنطقة العاشرة أفضل مستوى لهم هذا الموسم، ولم يحتج الفريق إلا دقيقتين فقط حتى أعلن لاعبه أحمد يونس تقدمه على منافسه.

بعدها ضغط النصر بغية إحراز هدف التعادل، وتحقق له ما أراد، حيث نجح مهاجمه زبن العنزي في ادارك هدف التعادل في الدقيقة التاسعة، لكن محترف الشباب التونسي سليم الكابي وضع فريقه في المقدمة مجدداً بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 26.

وفي الشوط الثاني، أطلق الكابي رصاصة الرحمة على النصر في الدقيقة 73 عندما انبرى بنجاح لضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء، لتنتهي المباراة بفوز الشباب على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.