لاغارد: خطة «المركزي» الأوروبي قد تدعم الاقتصاد لكنها غير كافية

نشر في 24-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 24-01-2015 | 00:01
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد امس إن برنامج شراء السندات الضخم الذي أعلنه البنك المركزي الأوروبي قد يساهم في تعزيز اقتصاد منطقة اليورو، لكنه لن يكون كافيا، داعية الحكومات إلى إجراء إصلاحات هيكلية.

وذكرت لاغارد في حديثها عن إعلان المركزي الأوروبي يوم الخميس عزمه ضخ أموال جديدة بمئات المليارات في منطقة اليورو: «قد يفيد ذلك لكنه لن يكفي وحده لإنعاش الاقتصاد الأوروبي وتعزيز النمو». وأضافت: «نحتاج إلى إصلاحات هيكلية عميقة تعزز التنافسية».

وقالت لاغارد للقناة الثانية الفرنسية حين سئلت عن خطة المركزي الأوروبي: «سنرى ما إن كانت ستنجح أم لا».

وتابعت: «يوجد خطر كبير يعمل المركزي الأوروبي على مواجهته ويتمثل في تسجيل معدل تضخم ضعيف جدا أو حتى انكماش».

من جانبها، طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل نظراءها من قادة أوروبا بعدم تخفيف الإصلاحات الاقتصادية بعدما أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خطوات جريئة جديدة لدعم النمو في منطقة اليورو. وقالت ميركل أمام جمع كبير في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إنها تتفهم سبب الجدل الذي ثار مؤخرا حول سياسة «المركزي» الأوروبي في ضوء كميات السيولة الضخمة التي جرى ضخها بالفعل في الأسواق العالمية.

وجاءت تصريحات ميركل بعد إعلان رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عن برنامج لشراء السندات.

وأضافت: «لم أتفاجأ بوجود خلافات داخل المركزي الأوروبي. فالعالم يشهد سيولة وفيرة بالفعل». وتابعت: «بغض النظر عما يفعله المركزي الأوروبي فإن ذلك لا ينبغي أن يحجب حقيقة أن نبضات النمو الحقيقي يجب أن تأتي من أوضاع يهيئها السياسيون».

وبينما أشادت ميركل بتقدم الإصلاحات في إيطاليا وفرنسا، قالت المستشارة الألمانية إن على الحكومات الأوروبية أن تتحرك بشكل أكثر حسما لتنفيذ إصلاحات في اقتصاداتها.

(رويترز)

back to top