الجولة الـ 23: تبقى الحال كما هو عليه وصراع اللقب مستمر

نشر في 22-04-2015 | 00:08
آخر تحديث 22-04-2015 | 00:08
مازال الصراع مستمرا بين العربي والكويت على لقب دوري ڤيڤا، بعد أن حقق الفريقان الفوز على الصليبيخات والنصر على التوالي، في الجولة الـ23 من منافسات البطولة.

انتهت الجولة الـ23 من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، ولم تشهد جديدا في ما يخص الصراع المحتدم بين العربي والكويت على قمة البطولة، إذ بقي الحال على ما هو عليه، فالأخضر أبقى على فارق النقطتين بفوزه على الصليبيخات بهدفين دون رد، ومن ثم رفع رصيده إلى 59 نقطة، مقابل 57 نقطة للأبيض الذي نجح في تحقيق الفوز على كاظمة بهدفين لهدف.

ولم يرتق المستوى الفني للجولة إلى المستوى المأمول، لاسيما ان أغلب الأندية تعتبر الجولات الأخيرة فرصة جيدة لصقل مواهب لاعبيها أصحاب الأعمار السنية الصغيرة، وتوفير الاحتكاك الجيد لهم... "الجريدة" تسلط الضوء على الأندية التي تمثل محور الأحداث في الجولة الـ23 من خلال إبراز سلبياتها وإيجابياتها.

العربي حافظ على آماله

يمكن القول إن العربي نجح في الحفاظ على آماله باستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ الموسم الرياضي

2001-2002، وإن كان الفوز على الصليبيخات فقط لم يرض عشاقه وجماهيره، الأمر الذي دفعها إلى إلقاء زجاجات المياه الفارغة على أرض الملعب في أكثر من مناسبة.

ويمتلك الجهاز الفني المبرر للمستوى المنخفض، ومفاده وضع الفريق تحت ضغوط عصبية ونفسية منذ الخسارة في الجولة السابقة على يد الكويت بهدف نظيف، ويبدو أن المبرر سيحول دون قيام الجهاز الفني بدوره بتلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وأبرزها إهدار الفرص السهلة خصوصا في الشوط الثاني، وافتقاد عدد كبير منهم التركيز، إضافة إلى حالة "الأنانية" التي سيطرت على اللاعبين وأبرزهم السوري فراس الخطيب بدون مبرر.

الكويت ينتظر تعثر المتصدر

من جانبه، اجتاز الكويت إحدى العقبات الصعبة بسهولة، بفوز مستحق على كاظمة بهدف دون رد، وشهد مستوى الأبيض انخفاضا ملحوظا في اللقاء، رغم انه من المفترض أن تكون الروح المعنوية للاعبين في أوجها، خصوصا بعد الفوز على العربي في الجولة الـ22.

وأبرز سلبيات الفريق إهدار الفرص السهلة، والثقة بالنفس الزائدة عن الحد في الشوط الثاني، بعد أن اطمأن اللاعبون إلى تحقيق الفوز بهدفي شادي الهمامي وفهد العنزي، الأمر الذي كاد يكلف الفريق كثيرا. وينتظر الأبيض تعثر الأخضر في الجولات الثلاث المقبلة، على أمل اللحاق به، وحصد 9 نقاط كاملة في المباريات الثلاث المتبقية.

في المقابل، كان كاظمة ندا خصوصا في الشوط الثاني، وكان في مقدوره تعديل النتيجة، ووضح تأثر الفريق كثيرا بغياب أفضل لاعبيه وهما ناصر فرج والبرازيلي باتريك فابيانو.

القادسية «عجب»

من جهته، قدم القادسية، الذي فقد المنافسة على اللقب، مستوى جيدا في مباراته أمام الساحل، ونجح الجهاز الفني في مواصلة سياساته بالدفع بعدد من اللاعبين الصغار ومنهم فيصل عجب الذي أعلن موهبته مبكرا بالهدفين اللذين هز بهما شباك المنافس، كما حافظ بدر المطوع على مستواه العالي، سواء من خلال إحراز الأهداف أو التحركات.

ويهم المدرب راشد بديح في المقام الأول ترك بصمة قبل انتهاء الموسم، بإتاحة الفرصة للاعبين الصغار من أجل تأكيد أحقيتهم، وبالفعل أكد عدد كبير منهم أنه جاهز للدفاع عن شعار الأصفر، متى اتيحت الفرصة كاملة لهم.

الجهراء والسالمية

فوز تلو الآخر

بدورهما، واصل الجهراء والسالمية تحقيق الفوز تلو الآخر في البطولة، الأمر الذي أبقى على الصراع محتدما بينهما على حصد المركز الرابع في نهاية الموسم، علما ان هذا المركز يتواجد فيه الجهراء برصيد 51 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن السماوي، لضمان المشاركات الخارجية، ولعب الجهراء في الجولة الماضية بأقل مجهود ممكن أمام الفحيحيل محققا الفوز على الفحيحيل.

أما السالمية فنجح بدوره في تحقيق الفوز على النصر بثلاثة أهداف دون رد، دون أن يبذل مجهودا يذكر، إذ ظهر منافسه بمستوى هذيل للغاية.

أرقام من الجولة

● شهدت الجولة الـ23 إحراز 22 هدفا، بمعدل تهديفي 3.1 أهداف في المباراة الواحدة.

● انتهت 7 مباريات بالفوز، بعد ان اعتمدت لجنة المسابقات نتيجة الشباب واليرموك 3-صفر للاخير.

● مازال سجل الكويت خاليا من الهزائم.

● واصل الكويت أفضليته الهجومية والدفاعية، إذ يعد هجوم الأبيض الأكثر فاعلية بـ62 هدفا، بفارق 4 أهداف عن العربي والقادسية، ولكل منهما 58 هدفا، كما يعد دفاع الأبيض هو الأقوى، حيث اهتزت شباكه في 10 مناسبات فقط، ويليه العربي الذي منيت شباكه بـ12 هدفا.

● الموسم الجاري هو الأسوأ للتضامن على الإطلاق، فالفريق صاحب الأرقام السلبية في البطولة هو صاحب خط الدفاع الأضعف بـ71 هدفا، كما أنه أكثر الفرق تعرضا للهزيمة (19 هزيمة)، وأقلها فوزا مع الساحل (فوزان فقط)، ويتقاسم الهجوم الأضعف مع الشباب، ولكل منهما 16 هدفا، والأقل حصدا للنقاط (8 نقاط).

● رغم غيابه عن منافسات هذه الجولة، ظل محترف كاظمة البرازيلي باتريك فابيانو متربعا على قائمة الهدافين برصيد 18 هدفا، ويليه محترف العربي فراس الخطيب وله 16 هدفا. في المقابل، تقاسم نجما القادسية والسالمية بدر المطوع وفيصل العنزي صدارة الهدافين للاعبين المحليين مع نجم كاظمة ناصر فرج، ولكل منهما 12 هدفا، علما ان فرج غاب أيضا عن كاظمة أمام الكويت.

لقطات

● تنتظر جماهير العربي عقوبات مضاعفة في الجولات الثلاث المقبلة في حال تكرار أخطائها والخروج عن النص.

● عاد مهاجم الجهراء حامد الرشيدي إلى التهديف في مرمى الفحيحيل في الجولة الـ23، وبعد 24 ساعة عاد شقيقه الأكبر فهد الرشيدي للتهديف أيضا بهدفين أحرزهما في مرمى الصليبيخات.

● وصف البعض مهاجم القادسية فيصل عجب بالامتداد الحقيقي لشقيقه أحمد عجب الذي سيعتزل خلال أيام.

● عاد الجهاز الفني للمنتخب الوطني لمتابعة مباريات دوري ڤيڤا مجددا من اجل اختيار القائمة.

● أشاد الجهاز الفني للقادسية بأداء اللاعبين بعد انتهاء لقاء الساحل، وكان لبدر المطوع وفيصل عجب النصيب الأكبر من الثناء والمدح.

back to top