تحديث: تصعيد في نزاع اليمن مع اقتراب موعد محادثات السلام في جنيف

نشر في 06-06-2015 | 13:37
آخر تحديث 06-06-2015 | 13:37
No Image Caption
تحديث 1

سجل النزاع في اليمن تصعيداً جديداً مع هجمات واسعة النطاق للحوثيين على السعودية رداً على تكثيف الغارات الجوية التي تستهدفهم وذلك مع دنو موعد محادثات السلام المرتقبة في جنيف.

فقد أطلق المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من العسكريين الذين بقوا موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل فجر السبت صاروخ سكود على جنوب السعودية المنطقة التي سبق وتعرضت أمس لهجوم على جبهات عدة.

والهجوم هو بحسب وسائل إعلامية سعودية الأول بهذا الحجم منذ بدء حملة الضربات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية على المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن.

وأسفرت المعارك التي تلت هذا الهجوم صباح اليوم السبت عن مقتل أربعة عسكريين سعوديين بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات القتلى في الجانب اليمني كما أعلنت قيادة التحالف في بيان.

وجاء في بيان لقيادة القوات المشتركة نشرته وكالة الأنباء السعودية "تمكنت قواتنا المسلحة السعودية اليوم من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي".

ورداً على ذلك قصفت الطائرات الحربية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية خلال الليل الفائت مواقع عسكرية عدة وكذلك مواقع للمتمردين في شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء وأيضاً في الجنوب.

واستهدفت الغارات مخازن للأسلحة والذخيرة في جبل نقم وفج عطان والنهدين وهي ثلاث تلال مطلة على صنعاء تعرضت لهجمات مراراً في السابق، وكذلك مقر قيادة القوات الخاصة ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت طوال الليل العاصمة صنعاء بحسب شهود عيان.

وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس أن طيران التحالف استأنف قصف مخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح في معسكر الحفا جنوب شرق صنعاء كما شوهد تحليق كثيف للطيران في سماء صنعاء.

وفي محافظة حجة بشمال اليمن أكد مصدر في السلطة المحلية لوكالة فرانس برس أن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح سقطوا في قصف طائرات التحالف لرتل عسكري في مثلث عاهم الحدودي مع المملكة العربية السعودية بمنطقة حرض في محافظة حجة.

وتدخلت قوات التحالف أيضاً في محافظات جنوبية بينها لحج حيث قصفت قاعدة العند الجوية الأكبر في البلاد ويسيطر عليها المتمردون وفي تعز حيث قتل سبعة مدنيين وأصيب 29 بجروح الجمعة في قصف للمتمردين على أحياء سكنية في هذه المدينة ثالث كبرى مدن البلاد بحسب مصادر عسكرية وطبية.

واليوم السبت نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بياناً صادراً عن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية، جاء فيه "في الساعة 2,45 (23,45 ت غ) من صباح اليوم السبت أطلقت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوب غرب السعودية)، وتم بحمدالله اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بصاروخي باتريوت".

وأضاف البيان "أن القوات الجوية للتحالف بادرت، في الحال، بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة" معقل الحوثيين في شمال اليمن.

واطلاق صاروخ سكود أمر نادر منذ بدء الضربات الجوية على اليمن، إذ أن قوات التحالف سيطرت منذ الأيام الأولى لعمليتها على المجال الجوي لليمن بعد أن قلصت قدرات الدفاعات الجوية واستهدفت مواقع اطلاق صواريخ سكود.

ويأتي هذا التصعيد في وقت وافق الحوثيون الجمعة على المشاركة في محادثات مع الحكومة في جنيف بمبادرة الأمم المتحدة في مسعى لانهاء الحرب في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية.

واعتبرت صحيفة الحياة العربية السبت أن كل طرف يسعى إلى تسجيل مكاسب قبل بدء الحوار، مشيرة إلى هدنة محتملة مع بداية شهر رمضان المرتقب نحو 17 يونيو.

ولم يحدد أي موعد رسمي لهذه المحادثات لكن بحسب دبلوماسيين في نيويورك فانها ستبدأ في 14 يونيو، والهدف منها كما قال هؤلاء الدبلوماسيون هو وقف اطلاق النار ووضع خطة انسحاب للمتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وزيادة المساعدة الإنسانية.

ويطالب المتمردون حتى الآن بوقف الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 مارس لإعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لجأ إلى الرياض ومنع هؤلاء المتمردين من السيطرة على كامل البلاد.

ولم يفصح علي عبدالله صالح حليفهم الأساسي عما إذا كان حزبه، المؤتمر الشعبي العام، سيشارك في محادثات جنيف.

وأسفر النزاع عن سقوط حوالي ألفي قتيل ودفع أكثر من 545 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم بحسب الأمم المتحدة.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودية من اعتراض صاروخ من طراز سكود، أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية "واس"، السبت.

وقالت قيادة القوات المشتركة في بيان: "إنه في الساعة 02:45 من صباح يوم السبت، أطلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط".

سجل النزاع في اليمن تصعيداً جديداً مع هجمات واسعة النطاق للحوثيين على السعودية رداً على تكثيف الغارات الجوية التي تستهدفهم وذلك مع دنو موعد محادثات السلام المرتقبة في جنيف.

فقد أطلق المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من العسكريين الذين بقوا موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل فجر السبت صاروخ سكود على جنوب السعودية المنطقة التي سبق وتعرضت أمس لهجوم على جبهات عدة.

والهجوم هو بحسب وسائل إعلامية سعودية الأول بهذا الحجم منذ بدء حملة الضربات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية على المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن.

وأسفرت المعارك التي تلت هذا الهجوم صباح اليوم السبت عن مقتل أربعة عسكريين سعوديين بينهم ضابطان إضافة إلى عشرات القتلى في الجانب اليمني كما أعلنت قيادة التحالف في بيان.

وجاء في بيان لقيادة القوات المشتركة نشرته وكالة الأنباء السعودية "تمكنت قواتنا المسلحة السعودية اليوم من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي".

ورداً على ذلك قصفت الطائرات الحربية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية خلال الليل الفائت مواقع عسكرية عدة وكذلك مواقع للمتمردين في شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء وأيضاً في الجنوب.

واستهدفت الغارات مخازن للأسلحة والذخيرة في جبل نقم وفج عطان والنهدين وهي ثلاث تلال مطلة على صنعاء تعرضت لهجمات مراراً في السابق، وكذلك مقر قيادة القوات الخاصة ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت طوال الليل العاصمة صنعاء بحسب شهود عيان.

وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس أن طيران التحالف استأنف قصف مخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح في معسكر الحفا جنوب شرق صنعاء كما شوهد تحليق كثيف للطيران في سماء صنعاء.

وفي محافظة حجة بشمال اليمن أكد مصدر في السلطة المحلية لوكالة فرانس برس أن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح سقطوا في قصف طائرات التحالف لرتل عسكري في مثلث عاهم الحدودي مع المملكة العربية السعودية بمنطقة حرض في محافظة حجة.

وتدخلت قوات التحالف أيضاً في محافظات جنوبية بينها لحج حيث قصفت قاعدة العند الجوية الأكبر في البلاد ويسيطر عليها المتمردون وفي تعز حيث قتل سبعة مدنيين وأصيب 29 بجروح الجمعة في قصف للمتمردين على أحياء سكنية في هذه المدينة ثالث كبرى مدن البلاد بحسب مصادر عسكرية وطبية.

واليوم السبت نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بياناً صادراً عن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة السعودية، جاء فيه "في الساعة 2,45 (23,45 ت غ) من صباح اليوم السبت أطلقت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوب غرب السعودية)، وتم بحمدالله اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بصاروخي باتريوت".

وأضاف البيان "أن القوات الجوية للتحالف بادرت، في الحال، بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة" معقل الحوثيين في شمال اليمن.

واطلاق صاروخ سكود أمر نادر منذ بدء الضربات الجوية على اليمن، إذ أن قوات التحالف سيطرت منذ الأيام الأولى لعمليتها على المجال الجوي لليمن بعد أن قلصت قدرات الدفاعات الجوية واستهدفت مواقع اطلاق صواريخ سكود.

ويأتي هذا التصعيد في وقت وافق الحوثيون الجمعة على المشاركة في محادثات مع الحكومة في جنيف بمبادرة الأمم المتحدة في مسعى لانهاء الحرب في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية.

واعتبرت صحيفة الحياة العربية السبت أن كل طرف يسعى إلى تسجيل مكاسب قبل بدء الحوار، مشيرة إلى هدنة محتملة مع بداية شهر رمضان المرتقب نحو 17 يونيو.

ولم يحدد أي موعد رسمي لهذه المحادثات لكن بحسب دبلوماسيين في نيويورك فانها ستبدأ في 14 يونيو، والهدف منها كما قال هؤلاء الدبلوماسيون هو وقف اطلاق النار ووضع خطة انسحاب للمتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وزيادة المساعدة الإنسانية.

ويطالب المتمردون حتى الآن بوقف الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 مارس لإعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لجأ إلى الرياض ومنع هؤلاء المتمردين من السيطرة على كامل البلاد.

ولم يفصح علي عبدالله صالح حليفهم الأساسي عما إذا كان حزبه، المؤتمر الشعبي العام، سيشارك في محادثات جنيف.

وأسفر النزاع عن سقوط حوالي ألفي قتيل ودفع أكثر من 545 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم بحسب الأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت الصاروخ بصاروخي من طراز باتريوت، مشيرا إلى أن القوات الجوية للتحالف "دمرت في الحال منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة"، شمال غربي اليمن.   

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من محاولة توغل قوة من الحرس الجمهوري اليمني في منطقة جازان السعودية على الحدود مع اليمن، والتي أدت إلى مقتل 4 جنود سعوديين وعشرات الجنود اليمنيين.

وعلى إثر محاولة التوغل، شن طيران التحالف سلسلة غارات مكثفة، ليلة السبت، على مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محيط العاصمة صنعاء.

back to top