الاستعانة بمعلمي «الوطنية» لتدريس الاجتماعيات
الحربي: استشعرنا الخطورة على قيم المواطنة فضمنَّاها في المواد الدراسية
قال وكيل المناهج د. سعود الحربي إن «تدريس مادة التربية الوطنية قبل 10 سنوات كانت له أهداف خاصة وقد تحققت، والآن استشعرنا أن قيم المواطنة أصبحت في خطر فكان من الأجدى التركيز عليها بصورة ضمنية عن طريق جميع المواد».
أكد الوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية د. سعود الحربي أن وزارة التربية تعمل من خلال المناهج والخطط الدراسية على تعزيز القيم الوطنية لدى جميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن قرار الغاء مادة التربية الوطنية في المرحلة الابتدائية جاء بعد أن شعرت الوزارة أن الهدف من وجود هذه المادة تم تنفيذه على مدى السنوات الماضية.وقال الحربي في تصريح للصحافيين أمس، ان القيم الوطنية يتم تضمينها في جميع المواد الدراسية اضافة إلى الانشطة وطابور الصباح الذي يعتبر المرحلة الاولى التي يتلقى فيها الطالب قيما وتربية وطنية في مدرسته، لافتا إلى أن الكثير من الحصص يهتم بزرع القيم الوطنية لدى الطلبة بدءا بالتربية الفنية التي تهتم بتوجيه الطلبة نحو الرسومات المعبرة عن الوطنية وصولا إلى اللغة العربية والاجتماعيات وغيرهما حيث يتم وضع المناهج بطريقة معبرة عن الوطنية وقيم الولاء والانتماء للكويت.وعن مصير معلمي التربية الوطنية، قال الحربي، إنهم لن يتأثروا لانهم هم معلمو المواد الاجتماعية، وستكون هناك مواد «اجتماعيات في الصفين الرابع والخامس وتمت زيادة الحصص بواقع حصتين لكل فصل، وبالتالي فهم موجودون لتدريس مواد الاجتماعيات ولن يتأثروا بإلغاء مادة التربية الوطنية. معاناة كبدمن جانب آخر، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية بوزارة التربية بدر الفريح ان العقود المتعلقة في الصيانة الخاصة في جميع قطاعات الوزارة والمناطق التعليمية بما فيها مقر المخيم الكشفي بمنطقة كبد كانت تعاني بعض العراقيل، مشيرا الى ان الامور في العام الحالي بدأت تسير نحو الافضل «ونأمل ان نرى المخيم في العام المقبل وقد ازيلت كل المعوقات والعراقيل الذي تواجهه من تبليط وصرف صحي وغيرهما من الامور التي من شأنها الارتقاء بالمخيم».جاء ذلك في تصريح ادلى به الفريح للصحافيين خلال حضوره نيابة عن وزير التربية في افتتاح المخيم الكشفي لوزارة التربية صباح امس في منطقة كبد.من جانبه، اكد قائد المخيم الكشفي عبداللطيف المكيمي ان الحركة الكشفية منذ تأسيسها في الكويت عام ١٩٣٦ ووزارة التربية تهتم بالقطاع الكشفي لما له من اهمية في تعزيز العمل الوطني والاجتماعي، وها نحن في المخيم الكشفي السنوي الثامن والستين والذي مر عليه هذه السنوات الطويلة عاشوا بمراحلها قادة قاموا على المحافظة على تقاليدها ومبادئها السامية، مشددا على ضرورة استكمال مسيرتها ونصب جل اهتمامنا على الفتية والشباب من اجل المساعدة في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم وتعزيز حب الوطن فيهم.من جهته، اكد رئيس جمعية الكشافة الكويتية فيصل سعدالله ان الكشافة هي مصنع للرجال، مشيرا الى ان ما تقوم به وزارة التربية من تتظيم مخيم سنوي لطلبتها شيء رائع جدا وذلك لما له من فائدة عليهم من خلال الانشطة والبرامج المصاحبة للمخيم.وأضاف سعدالله ان الجمعية لا تألو جهدا في تقديم كل العون لانجاح المخيم خاصة اننا نهدف منه الى خلق جيل واع يتحمل المسؤولية.