رفضت جماعة الحوثي توقيع الملحق الأمني لاتفاق السلام الذي أبرم، أمس الأول، بينها وبين السلطة اليمنية، مما يشير إلى أنها ليست مستعدة على الأرجح لسحب مسلحيها من صنعاء في الوقت الراهن. وينص الملحق الأمني على وقف إطلاق النار، وانسحاب الحوثيين من المواقع التي سيطروا عليها في صنعاء. وأتى في بنود الملحق وجوب أن تتعهد الأطراف بإزالة جميع عناصر التوتر السياسي والأمني من أجل حل أي نزاع عبر الحوار، وتمكين الدولة من ممارسة سلطاتها، ووقف جميع أعمال العنف فوراً في العاصمة ومحيطها. وشدد على ضرورة بسط سلطة الدولة واستعادة سيطرتها على أراضيها كافة وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
أما بخصوص عمران، فنص الملحق على ضرورة أن يشكل رئيس الحكومة الجديد لجنة مشتركة في غضون خمسة أيام، مهمتها تطبيع الوضع واستكمال أعمال ترتيب السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية، بما يحقق فرض سلطة الدولة والأمن والاستقرار. ويتضمن وقف جميع أعمال القتال ووقف إطلاق النار في الجوف ومأرب فوراً، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظتين مع ترتيب الوضع الإداري والأمني والعسكري.
دوليات
«الملحق الأمني» المرفوض من الحوثيين
23-09-2014