مؤشرات السوق تواصل النمو والسيولة تتجاوز 50 مليون دينار

نشر في 18-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-09-2014 | 00:01
No Image Caption
عودة الأسهم الموقوفة وأنباء صفقة أمريكانا والتسويات تدفع بالمؤشرات
استمر زخم الارتفاع في حركة تداولات سوق الكويت، أمس، حيث سجلت القيمة أكثر من 50 مليون دينار عبر تداول كمية كبيرة من الأسهم بلغت 436 مليون سهم، وهي قريبة من أعلى مستوياتها لهذا العام، ونفذت عبر 8470 صفقة.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء إيجابي لمؤشراته، حيث استطاع السعري تسجيل نمو بنسبة عُشر نقطة مئوية، اي بواقع 14.07 نقطة ليصعد إلى مستوى 7.856.75 نقطة، كما ارتفع الوزني بمقدار 1.39 نقطة، اي حوالي عُشرى نقطة مئوية، وما يقارب نصف نقطة مئوية لـ«كويت 15»، وتعادل 5.63 نقاط مستفيدين من النشاط الإيجابي لبعض الأسهم القيادية، وتحديداً بيتك وأجيليتي، وبذلك أقفل الوزني عند مستوى 495.66 نقطة و«كويت 15» عند 1.211.15 نقطة.

واستمر زخم الارتفاع في حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة «القيمة - الكمية - عدد الصفقات»، حيث سجلت القيمة أكثر من 50 مليون دينار تداولات كمية كبيرة من الاسهم كانت 436 مليون سهم، وهي قريبة من اعلى مستوياتها لهذا العام نفذت عبر 8470 صفقة.

عوامل محفزة

تسارعت عودة الاسهم الموقوفة، بشكل لم يسبق له مثل وبعد عودة المال والخليجي قبل 15 جلسة جاء دور ميادين ومدينة الاعمال وامس عاد ادنك وكان ايقافها في عهد هيئة اسواق المال السابقة، ومع تشكيل هيئة اسواق جديدة تدفقت بشكل سريع مما اشار الى تخفيف حدة بعض التشريعات وبالتالى اشارة واضحة الى مرونة وتفهم لطبيعة السوق والتخفيف من صرامة التطبيق على شركاته مما انعكس ايجابا على مستوى النشاط امس اضافة الى اخبار امريكانا التى تنم عن احتمال تنفيذ الصفقة الجامبو الجديدة، التي تجري مفاوضات بشأنها.

على الطرف الآخر تستمر التسويات وما اعلن مؤخرا عن تسوية بين بيتك والبيت مما ارخى بظلاله على سهم بيتك في ذات الوقت الذي استفادت منه اسهم كتلة الاستثمارات من اخبار صفقة امريكانا.

ولابد ان الاقتصاديين والمهتمين بالاقتصاد يفسرون تصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء بنية الكويت انفاق حوالي 100 مليار دولار على خطة التنمية الجديدة بانه خبر بداية وسيكون اثر ايجابي، فضلا عن التطبيق الفعلي الذي سيزيد من ايجابيته، وسيدعم الاقتصاد بشكل عام والشركات المدرجة بشكل خاص، وتاريخيا تحرك السوق بشكل سريعا بعد تصريحات مماثلة عام 2010 وخلال فترة الصيف آنذاك تحدثت عن ذات الانفاق والخطة التنموية السابقة.

ومع هذا الجو التفاؤلي والبيئة الواعدة انطلقت عمليات شراء واسعة طالت معظم الاسهم المتداولة تخللها بعض عمليات الضغط وجني الارباح بعد نمو كبير خلال الجلستين الاخيرتين لتنتهى الجلسة على مكاسب متفاوتة بين عُشر نقطة مئوية للسعري ونصف نقطة مئوية لـ«كويت 15».

أداء القطاعات

رغم الأداء الإيجابي للسوق بشكل عام، فإن أداء القطاعات كان سلبياً في الغالب، حيث حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، وفي مقدمتها خدمات مالية (1.081.97) وبنوك (1.122.71) اللذان أضافا مقدار 15.86 و10.84 نقطة إلى قيمتهما على التوالي، فيما نال التراجع من سبعة أخرى منها مواد أساسية (1.256.83) الذي فقد مقدار 16.04 نقطة من قيمته واتصالات (768.63) الهابط بمقدار 12.09 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بكمية تداول (49.3) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (29.3) ثم الديره (26.3) وساحل (25.5) وإسكان (21.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 31 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى سهم السورية (29 فلسا) الذي حصد أرباحاً تعادل 9.4 في المئة، تبعه المغاربية (59 فلساً) في المرتبة الثانية مع ازدياد قيمته بما يعادل 7.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تحصيلات (84 فلساً) الذي صعد بنسبة 6.3 في المئة، وتشارك المرتبة الرابعة سهمان هما المال (44 فلساً) والخليجي (88 فلساً) اللذان سجلا نفس نسبة الارتفاع 6 في المئة.

وفي المقابل تراجع المدن (97 فلساً) بنسبة 6.7 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية صالحية (375 فلساً) بعدما هبط بنسبة 6.3 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة الاتحاد ع (168 فلساً) بانخفاضه بنسبة 5.6 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب سكب ك (360 فلساً) الذي اضمحلت قيمته بنسبة 5.3 في المئة، وحل في الخامسة الخصوصية (182 فلساً) مع محوه ما نسبته 4.21 في المئة منه.

لقطات من شاشة التداول

• افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس بأداء متباين، حيث ارتفع السعري بمقدار 11.13 نقطة مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 0.74 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.59 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى هو على التوالي 7.583.81 و493.53 و1.203.93 نقطة.

• سجلت حركة التداولات نموا كبيرا قياسا مع افتتح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 4.6 ملايين ووصلت الكمية المتداولة إلى 46.4 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 741 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• استطاع قطاع وحيد تحقيق بعض المكاسب على مستوى مؤشره هو خدمات مالية بداية الجلسة بعدما أضاف إليه مقدار 9.32 نقاط، فيما كان نصيب ثمانية قطاعات خسائر تقدمها اتصالات بفقدانه مقدار 12.09 نقطة من قيمته، تلاه تأمين الهابط بمقدار 5.19 نقاط، ثم النفط والغاز وصناعية وسلع استهلاكية وتكنولوجيا وعقار بمتوسط مقدار نقطة واحدة، وأخيرا بنوك بواقع 0.24 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم منازل وأدنك وإسكان والخليجي والمال بشكل أكبر من غيرها مستحوذة على ما يقرب من 40 في المئة من نشاط السوق اول عشر دقائق، وكان أداؤها إيجابيا باستثناء أدنك الذي بقي ثابتا دون تغير.

back to top