أكد سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب أن سفارة بلاده على أتم الاستعداد لتنسيق دخول المواطنين الكويتيين الى مدينة القدس وزيارة المسجد الأقصى، مبينا أن عملية التنسيق تتم من خلال الجهات الرسمية الفلسطينية، وأنه لن تكون هناك أختام اسرائيلية على جوازات سفر الكويتيين.

Ad

وقال طهبوب لـ"الجريدة"، إن هناك كويتيين يقومون بزيارة فلسطين في الوقت الراهن، مبينا أن السفارة الفلسطينية في الكويت تمد يد العون إلى البرلمان الكويتي أو أي جهة حكومية للتنسيق بشأن السماح للكويتيين بزيارة المسجد الأقصى رسمياً، وهو ما حدث خلال الفترة الماضية ولايزال مستمراً حتى الآن مع الوفود الكويتية الرسمية.

وهل هناك مخاطر تهدد الكويتيين أثناء مثل هذه الزيارات؟ أجاب بأن السلطات الفلسطينية على أتم الاستعداد لحماية الكويتيين في حال سفرهم، مبدياً استعداد السفارة الكامل للمساعدة والتعاون مع مجلس الامة وجميع الجهات الكويتية الرسمية من اجل انجاح الزيارات إلى القدس من خلال التنسيق مع الجهات الرسمية الفلسطينية.

ليست تطبيعاً

وشدد على أن زيارة الأقصى "لم ولن تكون تطبيعاً مع المحتل، إذ إن زيارة السجين لا تعني تطبيعاً مع السجان"، مبينا أن المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة للمسلمين جميعاً لا للفلسطينيين وحدهم، وحمايتهما فرض عين على كل مسلم، كما أن الصلاة في اولى القبلتين وثالث الحرمين تمثل تأكيداً لأحقية المسلمين في مقدساتهم.

وأشار الى ان العديد من الوفود الكويتية الرسمية والشعبية والاعلامية زارت فلسطين، وكان آخرها تلك الزيارة التاريخية التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الشهر الماضي، وزيارته الأقصى وصلاته فيه.

ورحب طهبوب بما ورد في بعض وسائل الاعلام بشأن المساعي البرلمانية لإيجاد آلية قانونية للسماح للمواطنين الكويتيين بزيارة المسجد الأقصى، مبينا ان هذا يأتي في توقيت اكثر إلحاحاً وحاجة للالتفاف حول المسجد الأقصى ومدينة القدس، في ظل الحملة الشرسة غير المسبوقة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرته على الأقصى وإنهاء الوجود العربي الإسلامي فيه.