تفقد سمو رئيس الوزراء عدداً من المشاريع الكبرى وشدد على ضرورة الإسراع في إنجازها وفق عقودها، فيما طالب وزير الداخلية بالتيسير على المواطنين والمقيمين، وعدم التقصير في اتباع كل الإجراءات القانونية والأمنية.

Ad

شدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك على ضرورة أن يتابع الوزراء المشاريع متابعة حثيثة، ويعملوا على إنجازها وفق البرنامج الزمني المحدد في عقودها.

جاء ذلك خلال جولة جوية تفقدية للمبارك لعدد من مشاريع الدولة الكبرى التي يجري

حالياً تنفيذها، وذلك برفقة عدد من الوزراء الذين قدموا لسموه شرحاً مفصلاً عن سير العمل في المشاريع المختلفة، وما تم إنجازه من أعمال وفق الخطة التي وضعت لكل مشروع.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن «رجال المنافذ الحدودية في القلب، وهم عيوننا الساهرة والسد المنيع لأمن الوطن»، مشددا على أن الأنظمة الأمنية لكاميرات المراقبة لا تحول دون وجود العنصر البشري وأهميته لمنع الجريمة.

تفقد «السالمي»

جاء ذلك خلال استقبال الوزير الخالد، في مكتبه أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، واصطحبهما في جولة تفقدية لمنفذ السالمي، يرافقهم محافظ الجهراء الفريق أول متقاعد فهد الأمير، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد.

وكان في استقبالهم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المساندة اللواء الدكتور عيد أبوصليب، والوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء أنور الياسين، والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية اللواء الشيخ أحمد الخليفة، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الداخلي اللواء عصام النهام، ومدير إدارة تحقيقات محافظة الجهراء مشعل الدلماني، وعدد من المديرين العامين المختصين.

شرح مفصل

وفور الوصول، قدم اللواء الياسين شرحا مفصلا عن آلية العمل، وتطوير المنافذ، والخطط المستقبلية لاستيعاب الأعداد الكبيرة للمسافرين، وسبل تسهيل الإجراءات الخاصة بعملية الدخول والخروج.

ثم قام مدير عام الإدارة العامة للمنافذ البرية بالإنابة العقيد بدر العتيبي بعرض تقرير ميداني شمل شرحا مفصلا عن المنفذ، وما شهده من تطوير واستحداث لآلياته لمواكبة مختلف الأحداث، مؤكدا أن رجال أمن المنافذ لا يألون جهدا في بذل أقصى الجهود الممكنة لحفظ أمن وتأمين الحدود، واستعرض إحصائيات حركة الدخول والخروج وأوقات الذروة وأسلوب التعامل معها وطبيعة عمل النوبات في المنفذ.

إجراءات خاصة

ثم تجول الخالد والوزراء المرافقون على العديد من المرافق ومكونات منفذ السالمي، كما تفقدوا إحدى كبائن المغادرين، واستمعوا إلى شرح عن إجراءات المغادرة والتسهيلات المقدمة للمسافرين، وجالوا في صالة الجوازات، واطلعوا على طبيعة وآلية العمل، وبعض المعوقات وسبل تذليلها، وتابعوا الإجراءات الخاصة بإنهاء المعاملات.

وأعطى الخالد تعليماته بضرورة التيسير على المواطنين والمقيمين، وعدم التقصير في اتباع كل الإجراءات القانونية والأمنية التي من شأنها الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، ثم توجه الجميع إلى مبنى الطوارئ الطبية (الأمراض المعدية والسارية).

واطمأن الخالد على جاهزية واستعداد الفريق الطبي والإمكانات المتوفرة لمواجهة حالات الطوارئ، وتفقد الجميع كبائن القادمين والجمارك، وشاهدوا آليات العمل ودخول البضائع وكيفية التدقيق.

خدمات متميزة

وأشاد الجميع بما شاهدوه من استعداد وتجهيزات، والعمل بروح الفريق، واستمعوا لشرح لما يتميز به العمل في المنفذ من دقة وسرعة الأداء باستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات التي تعكس حرص وزارة الداخلية على تقديم خدمات أمنية متميزة وميسورة، مع رفع كفاءة العناصر البشرية بالتدريب والإعداد والتأهيل المستمر.