تحت عنوان «ما بعد الاعتداء ليس كما قبله معادلة شهداء القنيطرة: أكبر من ردّ وأقلّ من حرب»، كتبت صحيفة «السفير» اللبنانية المؤيدة لحزب الله، أن ماحصل يشكّل «مواجهة مباشرة غير مسبوقة على الأرض السورية، بين المقاومة وما تمثّله والعدو الإسرائيلي وما يمثّله»، مضيفة: «السؤال البديهي المطروح الآن: كيف ستردّ المقاومة، وأين، ومتى؟»

Ad

وتحدثت «الأخبار» الموالية لحزب الله من جهتها عن «مغامرة» و»حماقة لايمكن وصفها بالخطوة الجريئة». وقالت، إن هناك في إسرائيل «من اتخذ القرار الخطأ باختبار المقاومة».

وأضافت: «خرقت إسرائيل كل الخطوط الحمراء التي تم إرساؤها خلال العامين الأخيرين(...) لاختبار مدى جديّة محور المقاومة بالرّد على الاعتداءات الصهيونية في سورية ولبنان». وتابعت أن «دم القنيطرة يقرّب المقاومة من الجليل».