تفاوتت الإصدارات الغنائية في 2014 بين الألبومات والأغنيات المنفردة، واللافت أن حركة الألبومات شهدت رواجاً في أوساط الفنانين الشباب فيما ركز بعض الفنانين الكبار على إصدار أغانٍ منفردة وإحياء حفلات غنائية. وفي ما يلي أبرز الأعمال الغنائية على الصعيدين المحلي والخليجي.
ظاهرة تقديم أغانٍ منفردة، سيطرت على الساحة الفنية خلال هذه السنة وهي مرشحة للاستمرار في السنوات المقبلة، في ظل توقف شركات الإنتاج المحلية والخليجية، وانشغال الفنانين الكبار في إحياء حفلات غنائية ضمن مهرجانات خليجية وعربية، أبرزها مهرجان «هلا فبراير» الذي احتضن أهم المطربين على الساحتين المحلية والخليجية. الملاحظ أن ثمة أسماء شابة غامرت بتقديم ألبومات غنائية متكلة على جهودها الشخصية ومن دون دعم أي جهة إنتاجية، وهو أمر يؤكد أن هؤلاء الشباب يريدون إثبات وجودهم وتقديم أنفسهم على الساحة الغنائية، والتأكيد على متابعة العمل وتحدّي الظروف.نجوم الكويتعلى المستوى المحلي طرح الفنان عبدالله الرويشد ألبومه «متى بنساك» الذي يضمّ 16 أغنية من إنتاج شركة «روتانا»، تعاون فيها مع نخبة من الشعراء والملحنين في الكويت والخليج، بعضهم سبق أن تعاون معه الرويشد، والبعض الآخر يتعاون معه للمرة الأولى، من بين الملحنين: الفنان ماجد المهندس الذي لحن له أغنية «متى بنساك» من كلمات الشاعر ساري، الفنان يوسف العماني، الملحن علي بن محمد، الفنان القدير عبدالرب إدريس، الملحن عبدالله القعود وآخرون، والشعراء: ساهر، عبداللطيف آل شيخ، بدر بورسلي والشاعر المحب... كعادته حصد الرويشد نسبة عالية من المستمعين وحقق نجاحاً لافتاَ يضاف إلى رصيده الفني المثمر والمتجدد سنة بعد أخرى. بدوره طرح الفنان نبيل شعيل، منذ أيام، ألبومه الجديد «منطقي»، وقد صرح إلى وسائل الإعلام بأن الألبوم من إنتاج «شركة روتانا»، ويتضمن 11 أغنية تم تنفيذها بين الكويت والقاهرة ودبي، موضحاً أن المونتاج استغرق عاماً كاملاً، واصفاً إياه بأنه مميز، ليس لأنه يتضمن 11 أغنية، وهي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الكمّ من الأغاني في ألبوم واحد، إنما في العودة التي طال انتظارها، بعد توقف أكثر من ثلاث سنوات، ومن المتوقع أن يحقق الألبوم نجاحاً.كذلك طرح الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر ألبوم «خذني الوله»، خصيصاً لإذاعة الكويت، يحتوي خمس أغانٍ عاطفية انتجتها إذاعة الكويت، تعاون فيها مع ملحنين وشعراء من بينهم: الشاعر عبداللطيف البناي في أغنية «خذني الوله» من ألحان سليمان الملا، الشاعر القدير ناشي الحربي في أغنية «لاهزني الشوق» من ألحان الملا أيضاً، الشاعر خالد البذال في أغنية «لا ما تحملت الفراق» من ألحان جاسم خلف، وقد حاز الألبوم نسبة متابعة جيدة، خصوصاً من عشاق الأغنية الرومانسية. أما العمالقة فاكتفوا بإصدار أغانٍ منفردة وإحياء الحفلات الغنائية التي أصبحت تغني عن إنتاج ألبومات غنائية، فقد شاركت نوال في حفلات «هلا فبراير»، وخطفت الأضواء بطلّتها البهية، الأمر نفسه فعلته «فرقة ميامي»، يوسف العماني وبشار الشطي ونوال التي شاركت في «مهرجان موازين» في المغرب.اكتفى فنانون كثر بإصدار أغانٍ منفردة وإحياء حفلات غنائية من بينهم : عبدالعزيز الأسود، عبدالسلام محمد، خالد بوصخر، عبدالله السالم، عبدالعزيز الويس، مشاري العوضي، سناء القطان فيما تميز علي كاكولي بطرحه لأغنيته المنفردة «بعدك على بالي»، باستثناء قلة من بينها: الفنان مطرف المطرف الذي من المتوقع أن يطرح ألبومه الجديد قريباً، بعدما أعلن بنفسه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسليم الألبوم إلى «شركة روتانا» التي تكفلت بإنتاجه، ويضم عشر أغان تعاون فيها مع ملحنين من أمثال: فهد الناصر الذي لحن له خمس أغنيات، مشعل العروج، فايز السعيد وعبدالعزيز العبكل، أما بالنسبة إلى الشعراء، فتعامل مع ساهر وسعد المسلم وعبدالله العماني وعلي الخوار ومشعل الذاير ومشاري الحديبي.فنانون خليجيونعلى صعيد دول مجلس التعاون الخليجي فقد طرح الفنان القدير محمد عبده ألبومه «بس لحظة» من إنتاج «شركة روتانا»، ويضم أغنية واحدة «بس لحظة» من كلمات الشاعر تركي آل الشيخ وألحان الموسيقار د. عبدالرب إدريس.فيما طرح الفنان عبادي الجوهر ألبوم «زمان أول»، يضم تسع أغنيات أولها «زمان أول» من كلمات الشاعر الغنائي أحمد علوي وألحان طلال، تليها: «شعاع الشمس» من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن وألحان يحيى عمر، «خيرتني» من كلمات أسير الرياض وألحان عبادي الجوهر، «ودي» من كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف آل الشيخ وألحان عبادي الجوهر، «يا حلوتي»، و{نسيم غربي» و{مثل السواحل» و{في بعدك أشتاق» و{ملني صبري».قدم الفنان السعودي خالد عبدالرحمن ألبومه «لا يروح بالك»، يحتوي 11 أغنية، تعاون فيها مع نخبة من الشعراء في مقدمهم الأمير الشاعر محمد بن عبد العزيز بن محمد في أربع أغنيات هي: «معانق الأحلام»، «إرحلي»، «بسدل الجرح» و{ناصح القلب».أيضاً طرح الفنان العراقي وليد الشامي ألبومه «نار حلوة» ويحتوي 14 أغنية تتعدد الألوان فيها بين خليجية وعربية، وتعاون فيها مع نجوم الشعر وكتاب الكلمة الخليجية والعربية، وطرح الفنان القطري فهد الكبيسي ألبوم «مزاجي» من إنتاج شركة {بلاتينيوم ريكوردز}، يضم 15 أغنية تعاون فيها مع أهم الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين في الأغنية الخليجية، أولها «مزاجي» من كلمات الشاعرة القطرية الأماني وألحان عبدالله المناعي، فضلا عن أغنيتين «ليه أنا أهتم» و{كثير اللي»، من كلمات الأماني وألحان المناعي أيضاً. كذلك يتعامل الكبيسي في ألبومه مع الملحن عبد الله المناعي في أغنيات من بينها: «تخيّل» من كلمات الشاعر محمد عبدالرحمن، «مانده» من كلمات الشاعر يـمّ.من أبرز الألبومات الصادرة في 2014: «ماتردني حدود» للفنان الإماراتي ميحد حمد، «مازمبا» للفنان الإماراتي مايد عبدالله، «سكر جنابك» للفنان السعودي طلال سلامة، «ولهانة» للفنانة العراقية شذى حسون، «أخيراً» للفنان السعودي جواد العلي، «من عرفته» للفنان الإماراتي ابراهيم الحكمي، «حاتم 2014» للفنان حاتم العراقي، الذي يضم 12 أغنية، وقد حصلت هذه الألبومات على نسب متفاوتة فيما فشل بعضها في الوصول إلى المستمعين.يذكر أن أغلب الفنانين في الخليج والوطن العربي أصبحوا يعتمدون على الأغاني المنفردة وعلى المشاركة في الحفلات الغنائية، على رأسهم: راشد الماجد، حسين الجسمي، فايز السعيد، بلقيس أحمد فتحي التي اعتمدت على حضورها القوي عبر تقديم أغانٍ منفردة.
توابل - مزاج
الألبومات الغنائية في 2014 ... نجوم يعودون وشباب يغامرون
13-12-2014