يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في مواجهة من العيار الثقيل أمام نظيره الإماراتي عند السادسة إلا ربعا من مساء اليوم على استاد فيصل بن فهد، ضمن منافسات المجموعة الثانية لـ"خليجي 22" المقامة حاليا في الرياض.

Ad

ويواجه المنتخب العماني نظيره العراقي ضمن نفس المجموعة عند الثامنة والربع.

ويتصدر "الأزرق" مجموعته برصيد 3 نقاط، بعد الفوز على العراق، وهو ما يضعه اليوم أمام فرصة كبيرة لخطف البطاقة الأولى لنصف نهائي البطولة إذا حقق الفوز وحصد النقاط الثلاث، في حين يملك منتخب الإمارات نقطة واحدة من تعادل مع نظيره العماني في الجولة الأولى.

ويعيش "الأزرق" حالة من النشوة في الوقت الحالي منذ الفوز الغالي على منتخب العراق، وهو ما جعل مدرب منتخب الكويت فييرا يشدد على اللاعبين بضرورة نسيان الفوز على العراق وتصدر المجموعة، ولاسيما أن هناك أخطاء كثيرة ظهرت على الفريق، وهو ما يجب تجاوزه في مواجهة المنتخب الإماراتي الذي يختلف كثيرا في موقفه وفي طموحه عن المنتخب العراقي، حيث يحمل منتخب الإمارات اللقب.

وتتفق رغبة فييرا، مع الإماراتي مهدي علي في ضرورة تحقيق الفوز، الذي سيرفع عن كاهل كل منهما الكثير من الضغوط، ولاسيما المنتخب الإماراتي المطالب بتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير.

ويخشى فييرا دخول مواجهة الإمارات بفرصتين؛ الفوز أو التعادل، ولاسيما أن الفريق الذي يمتلك هذا الفكر يصاب دائما بالهزيمة، وهو ما يدركه فييرا ولاعبوه قبل مواجهة الإمارات.

التشكيلة وخطة المباراة

استقر فييرا بصورة كبيرة على تشكيلة الأزرق في مباراة الإمارات، والتي من المرجح أن تضم نواف الخالدي في حراسة المرمى، وفهد الهاجري، ومساعد ندا، وخالد إبراهيم، وفهد عوض في الدفاع، وفي الوسط  سيكون فهد العنزي، وفهد الأنصاري، وطلال نايف الى جانب وليد علي، وفي الهجوم بدر المطوع ومن أمامه يوسف ناصر.

وسيعمل من خلال هذه التوليفة على بسط سيطرته على منطقة المناورات وسط الملعب، في ظل تميز كبير للإماراتيين، في وسط الملعب، والذي يضم أفضل اللاعبين في الخليج عمر عبدالرحمن، كذلك لن يغامر الأزرق بالهجوم المبكر، وستكون انطلاقات وليد علي، وفهد العنزي من على الأطراف هي مفتاح الأزرق نحو مرمى المنتخب الإماراتي.

ويأمل فييرا ولاعبوه في تسجيل هدف في الشباك الإماراتية في وقت مبكر، وهو ما سيزيد الضغوط على المنتخب الإماراتي.

ويدرك حاجته إلى مواقبة أكثر من لاعب في المنتخب الإماراتي، ولاسيما عمر عبدالرحمن الشهير بعموري، وذلك على الرغم من تواضع الظهور الأول للاعب في مواجهة عمان، لكونه عائدا منذ فترة طويلة من إصابة، لكنه يظل صانع العاب فريدا، كما ستكون العيون الكويتية مراقبة لأحمد خليل صاحب البنية الجسمانية الكبيرة، والتسديدات القوية.

«الإمارات» جاهز

في المقابل، يدخل منتخب الإمارات مواجهة الكويت وليس أمامه سوى تحقيق الفوز قبل مواجهة أسود الرافدين في الجولة الأخيرة، وهو ما يجعل مدربه مهدي علي مدركا أهمية مواجهة الأزرق اليوم، وسيعمل علي على إيقاف مكامن الخطورة في منتخب الكويت أمثال بدر المطوع، وفهد العنزي، الى جانب تكثيف الهجوم منذ البداية لفرض سيطرته على المباراة.

ويعاني منتخب الإمارات كما بدا في الجولة الأولى من تراجع في مستوى لياقة اللاعبين، كما تبدو مشكلته أكثر في العقم الهجومي الذي أصاب الفريق في الفترة الأخيرة، وهو ما كشفت عنه المباريات الودية التي خاضها الفريق استعدادا لمنافسات كأس الخليج.

وربما تكون الثقة الكبيرة التي يتمتع بعها مدرب الفريق مهدي علي ولاعبوه هي أبرز سمات المنتخب حامل اللقب.

وتضم تشكيلة الإمارات لمواجهة الكويت علي خصيف في حراسة المرمى، وعبدالعزيز هيكل، ومحمد أحمد، ومهند سالم، وعبدالعزيز صنقور، وعامر عبدالرحمن، وخميس إسماعيل، وإسماعيل الحمادي، وعمر عبدالرحمن، وأحمد خليل، وعلي مبخوت.