أعلن المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي الجمعة أن تنظيم الدولة الإسلامية بات مضطراً إلى تكثيف جهوده للدفاع عن خطوط امداداتها الرئيسية في العراق نتيجة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة وضغوط القوات المحلية.

Ad

وقال كيربي للصحافيين أن خطوط امداد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من سورية إلى العراق باتت محور قتال رئيسياً حيث تحاول قوات الحكومة العراقية والقوات الكردية بدعم من طائرات الائتلاف لقطع طرق نقل الأسلحة والتجهيزات إلى الجهاديين.

وأوضح "أنهم يحاولون حماية ما يمنهم الاحتفاظ به الآن ... ونراهم أيضاً يركزون المزيد من الجهود لحماية خطوط نقلهم" مضيفاً "هنا يصبون طاقتهم".

وبعد أكثر من 1700 ضربة جوية شنها الائتلاف ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية منذ 8 أغسطس، تم وقف تقدم الجهاديين بصوة عامة لكنهم ما زالوا يسيطرون على القسم الأكبر من المناطق التي اجتاحوا في هجومهم الكاسح في العراق وسورية العام الماضي.

ويقول المسؤولون الأميركيون أنه يجري تدريب الجيش العراقي لشن هجوم مضاد واسع النطاق خلال العام 2015 وان الائتلاف يسعى في هذه الأثناء لتشديد الضغط على خطوط امداد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال كيربي "إن نظرتم إلى الضربات التي نشنها وبعض العمليات التي ينفذها الأكراد والعراقيون فسوف ترون أننا نحاول منع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من ذلك، من الحفاظ على خطوط نقلهم".

وأضاف "إحدى الوسائل الأساسية التي تسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بالحفاظ على مواقعه هو التمكن من إمدادها، وهو ما نسعى قدر المستطاع لعرقلته".

ولم تتضح في الوقت الحاضر فاعلية هذه الاستراتيجية غير أن المقاتلين الأكراد نجحوا في ديسمبر في كسر الحصار الذي فرضه الجهاديون على جبل سنجار على الحدود مع سورية ويأمل العسكريون الأميركيون أن يسمح هذا التقدم ببلبلة خط إمداد اساسي لتنظيم الدولة الإسلامية.