قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، خلال توقيع كتابه «الولي المجدد»: «التزم حزب الله قناعته بولاية الفقيه ولم يفرضها على أحد، كما لا يقبل أن يفرض عليه أحد قناعات وقواعد ما أنزل الله بها من سلطان، وتحت إمرة الولي الفقيه قدمنا تجربة عظيمة في لبنان، بينما رأينا تجارب أخرى لا تحتمل في لبنان».

Ad

وأضاف: «تحت إمرة الولي الفقيه تم تحرير الجنوب ودحر العدوان، وآمنا بالاستقلال ورفض التبعية، وأدركنا قبل الكثيرين خطر داعش والتكفيريين وواجهنا هذا الخطر فكريا وعمليا، وبدأ الآخرون يلتحقون بموقفنا تأخروا جدا من دون فاعلية عند الكثيرين، في حين حقق حزب الله نجاحات متتالية وبين صوابية خيار الولي».

وختم: «قدمت إيران بإدارة الولي الفقيه تجربة مشرقة وعظيمة لها مكانتها، تقدمت علميا واقتصاديا، وأصبحت دولة ذات شأن، تقف الساحات الدولية عند رأيها وقناعاتها، حتى أنها دخلت إلى قلب أميركا بقوتها وعظمتها ودورها، وأعطت الحرية للشعب الإيراني الذي اختارها بملء إرادته. إيران أم المقاومة، ودرة الشرق، وعنوان الإسلام الأصيل ورمز الاستقلال، ومحط آمال الثوار والأحرار».

ولفت النائب عن حزب «القوات» فادي كرم في تغريدة له على «تويتر» الى أن «الشيخ نعيم قاسم أصاب باعتباره أن تجربة حزب الله وأداءه مختلفان عن الميليشيات الأخرى التي انتشرت في لبنان سابقا، فحزب الله ليس فقط صاحب مشروع الغائي للبنان، بل هو لواء من ألوية الولي الفقيه، ولكنه أخطأ باعتباره أن إيران أم المقاومة، لأنها فعليا أم الغزاة، كما أخطأ باعتبارها درة الشرق، لأن للشرق درة واحدة فقط لا غير».