ملتقى الأمن الغذائي ينطلق اليوم برعاية الصبيح
الشبو: يبرز دور «التعاونيات» التنموي والاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني
تحت شعار «الدور الاستراتيجي للجمعيات التعاونية والقطاع الخاص في الأمن الغذائي»، تنطلق اليوم في الثامنة والنصف صباحاً فعاليات الملتقى الأول للأمن الغذائي، في فندق «جي دبلو ماريوت».
ينطلق صباح اليوم الملتقى التعاوني الأول للأمن الغذائي، الذي يقيمه اتحاد الجمعيات التعاونية بالتعاون مع شركة "بريدغ" للعلاقات العامة والمؤتمرات والمعارض، برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، هند الصبيح، ودعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومشاركة كبيرة وفاعلة من الهيئات والجهات الحكومية والجمعيات التعاونية الاستهلاكية والشركات المعنية بالأمن الغذائي في القطاع الخاص.وقال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية، د. سعد الشبو، في تصريح، إن "الملتقى الذي سيقام تحت شعار "الدور الاستراتيجي للجمعيات التعاونية والقطاع الخاص في الأمن الغذائي"، يهدف إلى تسليط الضوء على دور "التعاونيات" التنموي والاستراتيجي الفاعل لدعم مسيرة الاقتصاد الوطني.وأضاف أنه "يهدف أيضا لمناقشة ما يعترض التعاونيات من تحديات، وسبل تذليلها لرفع كفاءة أداء الجمعيات التعاونية، بما في ذلك دعم العمل التعاوني الاستهلاكي في الكويت، باعتباره احد النماذج الاقتصادية الناجحة على المستوى العربي، ويعد من أهم القطاعات التي توفر المواد الغذائية والتموينية للمستهلكين بمختلف أنواعها وبأسعار تنافسية، فضلا عن قدرته على توفير الكثير من فرص العمل للمواطنين". الصناعة الوطنيةوأوضح أن "الكويت تسعى إلى زيادة وتشجيع الصناعة الوطنية ورفع معدلات التوفير وعرض الخضراوات الطازجة، وتفعيل دور الجمعيات الإنتاجية والزراعية في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني، بغرض تخفيض معدلات الاستيراد من هذه المنتجات"، مشيرا إلى أن "ذلك كله سيمكننا من تحقيق الأمن الغذائي وتوفير أكبر كميات ممكنة من السلع في الأسواق التعاونية".ولفت إلى أن "الملتقى سيناقش مجموعة من المحاور ذات الصلة، بهدف الارتقاء بالقطاع التعاوني، ورفع كفاءة أداء الجمعيات التعاونية التي تقوم بدور استراتيجي في الأمن الغذائي، بدءا بالمحور الأول الذي سيناقش استراتيجية تلك الجمعيات في توفير الأمن الغذائي وحمايته وضبط الأسعار، بما تتضمنه من سياسات وآليات قانونية وتشريعية وتنظيمية، فضلا عن مناقشة التحديات التي تواجه هذه السياسات والاستراتيجيات وكيفية معالجتها".وأفاد بأن "المحور الثاني يسلط الضوء على علاقة الأمن الغذائي بالسلامة البيئية والصحية والحماية المجتمعية للفرد والبيئة على حد سواء، بينما يناقش المحور الثالث المسؤولية المجتمعية والدور الاجتماعي والتوعوي للجمعيات التعاونية، في حين يتناول المحور الرابع دورها في التنمية الاقتصادية، وعوامل نجاح وتميز العمل التعاوني في الكويت مقارنة بدول الخليج العربي".