«الصحة» توقع عقداً لإنشاء «العدان الجديد» بكلفة 232 مليون دينار
العبيدي: إنجاز 80% من «توسعة الرازي»... والتسليم مايو المقبل
وقعت وزارة الصحة أمس عقد تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة مشروع مستشفى العدان الجديد بكلفة إجمالية تبلغ 232 مليون دينار.
وقّع وزير الصحة د. علي العبيدي، صباح أمس، عقد تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة مشروع توسعة مستشفى العدان. وقال العبيدي في تصريح للصحافيين على هامش توقيع العقد، إن «المشروع أحد مشاريع خطة التنمية الصحية، ويتضمن مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية للنساء والولادة والأطفال»، مشيراً إلى أنه بتكلفة إجمالية 232 مليون دينار، ومدة العقد 4 سنوات، وهي مدة التنفيذ لأعمال المباني الجديدة، و5 سنوات مدة أعمال الصيانة التشغيلية، ويتضمن المشروع مبنى المستشفى الرئيسي للنساء والأطفال والولادة بسعة 637 سريرا، ويتكون من سرداب ودور أرضي و12 طابقا علويا وعلى مساحة 30 ألفا و500 متر مربع.خدمات مركزيةوأضاف أن المشروع يتضمن أيضاً مبنى الجراحة والخدمات المركزية، ومبنى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ومبنى إدارة المنطقة الصحية، ومبنى المخازن الإستراتيجية، ومبنى مواقف السيارات لقسم الطوارئ، ومبنى آخر لمواقف سيارات العلاج الطبيعي، ومبنى للخدمات الإلكتروميكانيكية، مع جسور ربط بالمستشفى القائم حالياً، فضلا عن توريد وتركيب الأجهزة الطبية والتأثيث وأعمال الصيانة للمباني والمعدات الطبية.وأشار د. علي العبيدي إلى إنجاز 80 في المئة من أعمال مشروع توسعة مستشفى الرازي، الذي سيكون بسعة 240 سريرا، ومن المتوقع تسلمه بداية شهر مايو المقبل، كما تم الانتهاء من أعمال الحفر بموقع مشروع توسعة مستشفي الأميري بسعة 415 سريرا، وجار الآن أعمال صب الأرضيات والحوائط والعزل بالسرداب، وتم البدء في المرحلة الرابعة والأخيرة من أعمال التصميم.وقال إنه تم البدء أيضاً في أعمال التصميم بمشروع مركز الكويت للسرطان الذي سيكون بسعة 618 سريراً، والبدء في أعمال حفر موقع مبنى المستشفى الرئيسي ومبنى مواقف السيارات متعدد الأدوار، وجار التجهيز لأعمال حفر مبنى المطبخ والغسل المركزي، والآن جار إعداد المرحلة الثالثة من أعمال التصميم، وتم الانتهاء من أعمال الحفر لمبنى مواقف السيارات متعدد الأدوار، وجار التجهيز للبدء في أعمال صب الفرشة العادية، بنسبة انجاز إجمالية للأعمال 5 في المئة، كما تم الانتهاء من تسليم موقع مستشفى الصباح الجديد للمقاول بعد إزالة جميع المعوقات للبدء بالأعمال، والذي سيكون بسعة 617 سريرا، واليوم تم الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال التصميم واعتماد التصميم الأولي لجميع المباني، وجار إعداد المرحلة الثانية من أعمال التصميم، وتم البدء في أعمال الحفر لمبنى مواقف السيارات متعدد الأدوار بنسبة انجاز إجمالية للأعمال 3.5 في المئة.وأكد وزير الصحة الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال التصميم لمشروع هدم وإعادة بناء مستشفى الأمراض السارية، وجار الإعداد للمرحلة الثانية من أعمال التصميم، وجار هدم المباني المطلوب إزالتها، بنسبة انجاز إجمالية للأعمال تصل إلى 2 في المئة، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من اعمال التصميم في مشروع توسعة مستشفى الفروانية بسعة 955 سريرا، وتم اعتماد التصميم الأولي لجميع المباني، وجار إعداد المرحلة الثانية من أعمال التصميم، وتم البدء في أعمال الحفر لكل من مبنى المستشفى الرئيسي ومبنى الأسنان، بنسبة إجمالية للأعمال 1 في المئة. وأوضح أن نحو 5000 سرير ستضاف إلى الخدمة بعد الانتهاء من جميع المشاريع التوسعية في الوزارة، لافتاً إلى حصول الوزارة على جميع الموافقات الرقابية عن عقد مستشفى العدان والتي تمت بشكل جيد، وان كل ما هناك كانت بعض الاستفسارات سواء من مجلس الوزراء، أو ديوان المحاسبة، أو لجنة المناقصات وانتهت جميعها بالموافقة على المشروع بعد الرد على جميع الاستفسارات.خطة الطوارئوعن اجتماع الوزير مع اللجنة المركزية للطوارئ وإدارة الأزمات، قال د. علي العبيدي «لدينا في وزارة الصحة خطة للطوارئ المركزية، وقد استحدثت في قرار وزاري الأفراد والجهات والأشخاص التي تشتمل عليها اللجنة للتغيير في بعض المسميات»، لافتا إلى أن الخطة كانت موجودة، وجرى تحديثها ومتابعتها ومراجعتها، مضيفا أن اللجنة المركزية ينبثق منها لجان طوارئ تابعة للمناطق الصحية.وأوضح أن الاجتماع كان تأكيداً لمديري المناطق بشكل رئيسي، نظرا لأنهم بالمناطق والمستشفيات التابعة للحوادث التي يصل إليها المتضررون، مشددا على أنه دعا الوكلاء المساعدين في ما يخص الإدارات الطبية والأدوية والأجهزة إلى التأكد من جميع ما يلزم الخطة من أدوات ومستلزمات، سواء كانت مخزونا دوائيا أو خطة عمليات أو التواصل مع الجهات من خارج وزارة الصحة، والتأكد من تفعيل الخطة، وتكثيف التدريبات الفنية للأطباء والتمريض والفنيين، والتأكد من أن جميع الإدارات التي تعنيهم خطة الطوارئ يتم التنسيق بينهم بشكل مباشر دون قصور، حتى نتمكن حال حدوث أي ظرف طارئ أنه لا يكون هناك قصور في تفعيل الخطة، والجميع مجتهدون في هذا الأمر، مشددا على أنه سيتابع معهم بشكل مباشر بالنزول إلى المستشفيات والميدان، «لأنهم يعلمون مدى حرصي وأنا أعلم مدى اجتهادهم».الاتفاقيات الدولية تحظى باهتمام مجلس الوزراءفي رده على سؤال حول الاتفاقيات الدولية لوزارة الصحة مع بعض المؤسسات الصحية العالمية، أكد د. علي العبيدي أن دعم هذه الاتفاقيات الدولية يأتي من سياسة مجلس الوزراء، الذي أكد في توصيته حين تم تخفيض مخصصات العلاج بالخارج أن يكون هناك تكثيف للاتفاقيات الدولية ومشاركة المؤسسات العالمية والأطباء الاستشاريين، والإسراع في التأمين الصحي، مشيرا إلى أن الاتفاقيات الدولية المبرمة ناجحة وتعمل بجد، وما نحتاج إليه هو دعم هذه المشاريع من قبل الأطباء والفنيين من داخل المستشفيات ودعمها من الوزارة نفسها والسعي إلى مساعدتها للنجاح.وأشار إلى أن أي مشروع ناجح قد يكون هناك من يحاربه، أو أن تكون هناك منافسة له ونرحب في هذا الشأن بالروح التنافسية البناءة، مشدداً على أن كل تجربة سواء عالمية أو محلية تخضع للنجاح أو بعض أوجه القصور، لكن في نهاية الأمر هدفنا في المقام الأول حيال كل ما نقوم به من جهود خدمة المواطن والمقيم، والسعي لتطوير الخدمات الصحية.