السفير اللبناني لـ الجريدة•: نطالب بمدرسة لبنانية وكنائس جديدة في الكويت
«الأمن الداخلي متوافر وبيروت ترحب بالسياحة الكويتية»
دعا السفير اللبناني لدى البلاد خضر حلوة المسؤولين الكويتيين إلى النظر في زيادة عدد الكنائس في الكويت، مبينا أن تحقيق هذا المطلب لن يخدم الجالية اللبنانية فقط بل سيخدم كذلك كثيراً من الجاليات الأخرى.وقال حلوة لـ"الجريدة"، إن الكنائس الحالية لم تعد تستوعب أعداد المترددين عليها، مؤكداً أن "الكويت بلد متطور ومنفتح، ومن أولى الدول الحريصة على حرية المعتقدات الدينية".
وأضاف أن هناك مشروعاً مطروحاً يتعلق بإقامة مدرسة لبنانية ذات منهج لبناني، غير أن السفارة مازالت تبحثه لتقديمه بشكل رسمي إلى المسؤولين الكويتيين، مشيرا إلى أن هناك رغبة جدية وتوجهاً إلى تأسيس مثل هذه المدرسة التي يتم السماح فيها بتدريس المنهج التعليمي اللبناني في الكويت، لاسيما أن عدد الجالية اللبنانية فيها، وصل إلى 45 ألفاً، إلى جانب 5 آلاف لبناني يحملون جوازات أميركية وأوروبية. ولفت إلى أن مشروع إنشاء مدرسة لبنانية في الكويت أمر مهم وبحاجة إلى تأن وإعداد وتفكير، مع معرفة الشروط الواجب العمل بها احتراما للقوانين الكويتية، مبيناً أن المطالبة بإنشاء هذه المدرسة مطالبة "غير سياسية".وأشار حلوة إلى أن هناك الكثير من الطلبة الكويتيين درسوا وتعلموا في لبنان وفق منهجه التعليمي، معتبراً أن من شأن تلك المدرسة أن يمتد أثرها وتعليمها إلى المواطنين الكويتيين، فضلاً عن أبناء الجاليات الأخرى إلى جانب الجالية اللبنانية في البلاد.وبمناسبة اقتراب إجازة منتصف العام الدراسي، دعا حلوة المواطنين الكويتيين إلى السفر إلى بيروت، مؤكدا أن الامن والامان متوافران في بلاده، "ولا توجد لدينا مشاكل داخلية، وإن وجدت فهي معروفة والناس تعودت".