ما الذي جرى للسياح في كمبوديا؟... يبدو أنهم لا يطيقون حتى ملابسهم بعد سلسلة حوادث تعرى خلالها الزوار هذا العام في حديقة أنقكور الأثرية، حيث يوجد أكثر المعابد قدسية للطائفة البوذية.

Ad

الجمعة الماضية، أبعدت السلطات الكمبودية شقيقتين أميركيتين هما ليندسي كيت وليزلي جان آدامز عن البلاد بمزاعم ضبطهما وهما تلتقطان صوراً بوضعيات شبه عارية خلال رحلة سياحية في معبد "برياه كان" أحد  المعابد الأكثر قدسية داخل المجمع الأثري.

وقال كيرا شاو صن، من "سلطة حماية وإدارة أنكور وإقليم سيم ريم"، إنها "إساءة لثقافة الآخرين بصرف النظر عن الدين. ككمبودي ذلك يسيء إلى معتقداتي، وإلى معتقدات الكمبوديين الفقراء الذين يدخرون المال للسفر عبر البلاد لأجل الصلاة في أنقكور".

وأضاف: "المعبد هو الأكثر قدسية لكل الكمبوديين ومن يعتنقون الديانة البوذية حول العالم".

وقضت محكمة على الشقيقتين بعقوبة السجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مليون ريل (250 دولاراً)، والمنع من دخول كمبوديا أربع سنوات.

وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة حوادث تعرى خلالها سياح "ضاقوا ذرعاً" بملابسهم داخل معابد مقدسة، وأبعدت كمبوديا ثلاثة فرنسيين مطلع الشهر الجاري بدعوى التقاط صور عارية داخل معبد مصنف كموقع أثري عالمي، كما ظهرت صورة راقصة عارية الصدر تقف قرب تلك الأطلال الأثرية.

 (سي إن إن)