إسرائيل تهاجم غزة وتحتجز عشرات الفاسدين
● مقتل عنصر في «القسّام»
● اتهام مساعد لنتنياهو بالاحتيال والخيانة
● اتهام مساعد لنتنياهو بالاحتيال والخيانة
في هجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، شنّت طائرات حربية إسرائيلية أمس غارة جوية على جنوب قطاع غزة، بعد تعرض قوات إسرائيلية لإطلاق نار من قناصة فلسطينيين، بينما قتل أحد عناصر الجناح العسكري لـ»حماس» برصاص الجيش الإسرائيلي.واعترف الجيش الإسرائيلي، بإصابة جنديين إسرائيليين برصاص قناص فلسطيني خلال اشتباكات بين الجيش والمقاومة شرق خانيونس، ووصف حالة أحد الجنديين بالخطيرة. واستدعت قوات الاحتلال طائرة عمودية لنقل المصابين إلى المستشفى، كما طلب الاحتلال من المزارعين القريبين من الحدود مع قطاع غزة في منطقة «أشكول» مغادرة حقولهم فوراً.
وقال الجيش في بيان «رداً على إطلاق نار على قواتنا التي كانت شرق السياج جنوب قطاع غزة، قمنا بشن هجمات فورية ضد أهداف حية». وجاءت الغارة بعيد الإعلان عن مقتل أحد عناصر كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لـ»حماس» في المنطقة نفسها. وهذه الغارة هي الثانية منذ انتهاء الحرب المدمرة في أغسطس الماضي. وقالت مصادر أمنية في غزة لـ»الجريدة»، إن قوة إسرائيلية من وحدات الهندسة العسكرية توغلت شرق القرارة وتصدى عناصر «القسام» للقوة وتمكنوا من إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال قصف نقطة رصد تابعة للقسّام في المنطقة، ما أسفر عن مقتل القائد الميداني في «القسّام» تيسير السميري.وحمل المتحدث باسم «حماس» سامي أبوزهري «الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التوتر شرق خانيونس، بعد المحاولة الإسرائيلية لاجتياز الحدود هناك وإطلاق الرصاص على المواطنين، مما استدعى الرد على ذلك».على صعيد منفصل، قالت الشرطة الإسرائيلية أمس إنها احتجزت 30 مسؤولا في إدارات الدولة بعضهم غادر منصبه والبعض الآخر لايزال في الخدمة، في إطار تحقيق في قضية فساد تتضمن اتهامات بالاحتيال وغسل أموال وخيانة أمانة. وذكرت الشرطة أن أحد المشتبه فيهم هو مساعد وزير في الحكومة الحالية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.في سياق منفصل، قرعت أجراس الكنائس في المدينة القديمة بالقدس أمس الأول، حيث احتفل عشرات الآلاف من المسيحيين في مختلف أنحاء العالم بعيد الميلاد في الأرض المقدسة.