وزنك زائد! الهرم الغذائي حمية سهلة وفعّالة

نشر في 29-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-08-2014 | 00:01
نظام تغذية جديد يبتعد في فحواه عن سائر الأنظمة الغذائية. هذا ما تقدّمه خبيرة الصحة واللياقة البدنية داني ليفي في كتابها «الهرم الغذائي» الصادر عن «دار الساقي» في بيروت. إنه خطة غذائية تستطيع خلال اتباعها ارتياد مختلف المطاعم والمشاركة في حفلات العشاء. لم نقرأ يوماً عن نظام حمية يمتاز بصفات ثلاث تشدّك إلى اتباعه. فقد أرادت الاختصاصية في التغذية داني ليفي أن تتخطى جميع الحميات السابقة بجعل «نظامها» يمتاز بالمتعة وإمكانية تحقيقه وعدم الكلفة.

نظام الحمية الهرمية مخطط يقدّم لنا طريقة منظمة لتناول الطعام مدى الحياة. وهو على الأرجح النظام الغذائي الأكثر توازناً حتى اليوم لأنه يعمل على تنويع كمية الكربوهيدرات التي يستهلكها الجسم يومياً. وللنجاح في خسارة الوزن ثمة العديد من المكوّنات التي يجب أن تدرج كلها ضمن مكانها حتى يتم الحصول على أقصى حدّ ممكن من الفوائد. فمقدار البروتين الذي يوصى بتناوله يومياً هو غرام واحد لكل نصف كيلو غرام من وزن الجسم. والفشل في تناول كمية كافية من البروتين سيكون له أثر ضار على تقدم الحمية. وفي هذا المجال ينبغي التذكير إلى أن كل الأطعمة التي تحتوي سكراً مضافاً مكانها هو سلة المهملات، ويجب ألا تجد طريقها إلى الرفوف مرة ثانية، فالسكر يسبّب إفراز البنكرياس للأنسلوين وهو أمر شديد الخطورة، لأنه ينقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا، وإذا لم يكن الغلوكوز مطلوباً من أجل الطاقة فإنه يتحوّل إلى غليكوجين ويتخزن في الكبد أو العضلات أو يتخزن كدهن في أنحاء الجسم. إنّ نظام الهرم الغذائي يرتكز على دورة بسيطة، سهلة الاتباع، على مدار ثلاثة أيام: اليوم الأول: كربوهيدرات مرتفعة؛ اليوم الثاني: كربوهيدرات منخفضة؛ اليوم الثالث: صفر كبروهيدرات. وبينما تتبع هذه الخطة الغذائية، ما زلت تستطيع ارتياد المطاعم وحفلات العشاء! وبخلاف الكثير من الحميات الغذائية الغنية بالبروتينات، المنتشرة اليوم، الهرم الغذائي ملائم للجميع ويساعد على الانخراط أكثر في المجتمع. ولن يدعك أبداً تتوسّل للحصول على قطعة خبز أو تتلهّف لتناول البيتزا. فلا وزن بعد الآن، وأهلاً بشخصيتك

back to top