ترأس العبيدي، أمس، اجتماعاً للجنة الطوارئ المركزية وإدارة الأزمات، بهدف مناقشة وتحديث خطة الوزارة للاستعداد والتأهب للاستجابة للكوارث والأزمات.

Ad

أكد وزير الصحة، د. علي العبيدي، استعداد الوزارة وجاهزيتها للتعامل مع الكوارث والأزمات وتحديد الاحتياجات العاجلة واللازمة لتنفيذ خطة الطوارئ وتحديثها أولا فأولا والتدريب عليها.

وقال العبيدي، في تصريح صحافي على هامش اجتماع لجنة الطوارئ المركزية وإدارة الأزمات بالوزارة صباح أمس، إن اللجنة تختص بمراجعة وتحديث خطة الوزارة للاستعداد والتأهب للاستجابة للكوارث والأزمات، بما يكفل الخدمات الصحية الملائمة، وإعداد النظم والتعليمات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ من قبل العاملين بالوزارة، من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين والإشراف على متابعة تنفيذ الخطة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة والتنسيق مع الأجهزة الحكومية وغير الحكومية في ما يتعلق بالأزمات والطوارئ والإشراف على جميع لجان الطوارئ بالمناطق.

 وأوضح أنه تم وضع الخطط لضمان تقديم الخدمات الصحية والطبية لحالات الطوارئ من جانب فرق الطوارئ والأقسام والتخصصات المختلفة، وبالتنسيق مع الوزارات والجهات الأخرى، لافتا إلى أن الاجتماع شهد متابعة آخر الاستعدادات والتجهيزات للطوارئ على مستوى المناطق الصحية والمستشفيات والمرافق الأخرى، تحسبا لأي ظروف طارئة، وبما يتفق مع دور ومسؤوليات وزارة الصحة في أوقات الطوارئ.

تقارير ومرئيات

وقال العبيدي، إن الاجتماع شهد الاستماع لتقارير ومرئيات الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات والمناطق الصحية ورؤساء مجالس أقسام الحوادث الطارئة عن الاستعدادات الحالية وخطط الاستدعاء والتصرف في أوقات الطوارئ، ووفق مستوى الحوادث، فضلا عن دراسة السيناريوهات المختلفة لضمان تقديم الخدمات الصحية والطبية في أوقات الطوارئ، إضافة إلى مناقشة التدريب العملي على خطط الطوارئ وتقييم أداء فرق الطوارئ من خلال التدريبات والممارسات العملية بالمواقع المختلفة، ووضع الدروس المستفادة.

 وأكد حرص الوزارة على اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، وتوفير الإمكانات اللازمة لتقديم خدمات الطوارئ، تحسبا لأي ظروف طارئة، إضافة إلى استمرارها في تقديم الخدمات الصحية المعتادة من خلال المراكز الصحية والمستشفيات العامة، مشددا على تسخير كل الإمكانات والموارد لضمان الاستجابة السريعة والكفاءة والمهنية العالية والتفاعل مع أي ظروف طارئة، مشيدا بالأطباء والهيئات التمريضية وقدرتها على التعامل مع كافة الأزمات والطوارئ، مشددا على عزم الوزارة على إجراء التدريبات العملية في أكثر من موقع ومتابعتها ميدانيا، سواء بالمستشفيات أو المراكز للتأكد من جاهزية فرق الوزارة.

تأخر الإنجاب

من جانب آخر، قالت استشارية أمراض النساء والولادة، د. سلمى الكياني، إن مرض بطانة الرحم المهاجرة من أهم اﻷسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب وفي بعض اﻷحيان إلى العقم.

وأكدت الكياني، في تصريح صحافي أمس، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة، والتي نظمتها جمعية إندومارش العالمية بالتعاون مع رابطة السيدات الأميركيات في الكويت، بحضور السفير الأميركي وحرمه، أن نسبة إصابة النساء بمرض بطانة الرحم المهاجرة في الكويت تجاوزت النسبة العالمية المتعارف عليها، لافتة إلى أن نسبة الإصابة في الكويت بهذا المرض هي واحدة من بين كل 5 نساء، في حين أن النسبة العالمية واحدة من بين كل 10 نساء.

وأشارت إلى أنه كلما تم اكتشاف المرض مبكرا كان من السهل علاجه، وكان من الممكن تجنب تبعات الإصابة به، وخاصة مع تطور العلاجات الدوائية والجراحية، مضيفة أن أهم أعراض هذا المرض هو حدوث آلام في منطقة الحوض، والتي غالبا ما تصاحب الحيض، كما تعاني أغلب المريضات من آلام أثناء الجماع أو عقبه، أو أثناء حركة الأمعاء والتبول.

وقالت إن مرض بطانة الرحم المهاجرة من الحالات المرضية التي تؤثر في كل جوانب الحياة وفي خصوبة المرأة، وكلما تم تشخيص المرض والتوعية حول أخطاره كانت نتائج العلاجات أكثر فاعلية.