بينما تتسع رقعة مشاركات الفنان محمد قمبر ضمن الفعاليات التشكيلية الخارجية، تضيق مساهماته في المعارض المحلية، معتبرا ان تمثيل الكويت في المحافل الدولية واجب وطني يتعين على كل إنسان القيام به، لاسيما من تتوافر فيه شروط التمثيل المشرف لبلده.

Ad

وأكد قمبر مشاركته في معارض تشكيلية خارج الكويت، مبينا أنه تلقى دعوتين رسميتين من فرنسا والصين، والمشاركة الأولى في معرض "سام 5/20" السنوي المقرر تنظيمه في 2 فبراير المقبل بمدينة "ميدفيل - هوفلير"، القريبة من العاصمة الفرنسية باريس، وسيشارك في هذه الفعالية عدد من التشكيليين الأوروبيين.

وسينتقي للمشاركة في المعرض الفرنسي لوحتين من أحدث أعماله المستوحاة من التراث والبيئة المحلية والموسومة بتكنيك متطور، بينما انتقى لوحة واحدة للمشاركة الأخرى في المعرض الصيني الذي تستضيفه مدينة بكين في مارس المقبل.

ويعتمد على جهد فردي بلا دعم من الدولة أو المؤسسة الثقافية، متحملا الأعباء المالية المترتبة على هذه المشاركات، ويرفض تجاهل هذه الدعوات التي تأتي تقديرا لمنتجه الإبداعي.

مشوار متنوع

ولد محمد قمبر عام 1950 بحي شرق، وحصل على بكالوريوس التربية الفنية من مصر، ثم نال درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة واشنطن بالولايات المتحدة، كما أن له أعمالا مهنية كثيرة، إذ انخرط في التدريس مدة عقد من الزمن، وكان محاضرا لمادة الرسم والتصوير وتاريخ الفن.

ونظم مجموعة معارض متنوعة في الكويت وخارجها، إذ نظمت له صالة بوشهري للفنون 3 معارض في الاعوام 1985 و1986 و1994، واستضافت صالة المتحف الوطني معرضا شخصيا له في عام 1986، وكذلك عرض أعماله على فترات متباعدة في صالة الفنون بضاحية عبدالله السالم في الاعوام 1999 و2004 و2010، وكانت قاعة فا استضافت أحدث معارضه بالكويت في يناير الماضي.

كما عرض أعماله في اسبانيا ويوغوسلافيا واليابان وتركيا وبلجيكا والنمسا والصين وإيطاليا والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية.

ومن أشهر أعماله المقتناة خارج الكويت نصب تذكاري في اسبانيا، وجدارية في أصيلة بالمغرب، ولوحة أخرى في مبنى جامعة الدول العربية، ولوحة موجودة في مكتبة الرئيس بوش الأب، وإحدى لوحاته تمت طباعتها على طابع تذكاري في سويسرا 1990.