ميريام كلينك: أحب حسن نصرالله وأكره سمير جعجع !

الترويج للعري، الاستهتار وغيرها من التهم كانت محور الحلقة، وهو أمر طبيعي، فالناس لا يعرفون عن كلينك سوى أنها عارضة أزياء تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصّة صوراً شبه عرية وتغرّد بين الحين والآخر بمواقف لا طعم لها ولا لون، بهدف التداول باسمها.

 

أغرب ما في الحلقة أن كلينك تعمّدت الإسهاب في الحديث السياسي وفي الإعلان عن موقفها المؤيّد للسيّد حسن نصرالله، وكرهها لسمير جعجع واحترامها للجنرال ميشال عون ، مؤكدة أن عالم السياسة اليوم لا يستهويها لأنه "وسخ" على حد تعبيرها.

 

{عنتر} كلينك

 

صاحبة أغنية {عنتر} تمردت على قوانين البرنامج، فهي  رفضت طلب المقدمين أداء قسم البرنامج، مؤكدة أنها اعتادت قول الحقيقة والتحدّث بصراحة تامّة، إلا أن ذلك غاب كلياً عن تفاصيل الحلقة، فكانت تصريحاتها ملفقة ومركبة ومصطنعة، يصعب تصديقها، بل جاءت مثيرة للضحك أحياناً كثيرة. 

أصرّت كلينك على الحديث في السياسة هي التي سبق أن قررت خوض الانتخابات النيابية التي لم تحصل في لبنان، يومها ادّعت بأن القيمين على الأحزاب اللبنانية اتصلوا بها ورغبوا في إدراجها على لوائحهم إلا أنها فضلت البقاء مستقلّة، وقد جعلت منها هذه التصريحات أضحوكة الموسم، على مواقع التواصل الاجتماعي. أما هذه المرة فشاءت كلينك التحدث عن مملكتها الخياليّة {كلينكستان} مؤكدة أن  من يمشي على خطاها ويدخل مملكتها يصل إلى السلام وأضافت:  {هو بلد اخترعته كي أتحدث بأمور سياسيّة واجتماعيّة وحياتيّة على طريقتي الخاصّة، ورؤيتي للبلد الذي أحب الانتماء إليه}.

 

تناقضات وتهم

 

مجموعة من التناقضات وقعت فيها كلينك، فرغم إصرارها على استقلاليتها وعدم اقتناعها إلا  بأفكار مملكتها، شددت على  حبّها للسيّد حسن نصرالله ولحزب الله، وأيّدت وصول الجنرال ميشال عون إلى رئاسة الجمهوريّة  أبدت كرهها لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

ليست المرة الاولى التي تعبر فيها كلينك عن تأييدها لحزب الله، فقد سبق أن  نشرت صورة لأمين عام الحزب السيد حسن نصر الله، وقالت في حوار معها إنها تؤيّد سلاح المقاومة دفاعاً عن الأراضي اللبنانية، ولو كانت تقيم في إحدى قرى الجنوب اللبناني، لحملت السلاح دفاعاً عن أرضها. 

أضافت كلينك خلال الحلقة أن الجيش اللبناني خطّ أحمر «وممنوع المسّ به، وأنها تكره فضل شاكر الذي وقف ضدّ الجيش»، لتعود وتناقض نفسها مرة أخرى وتقول إنها تحترم الأحزاب اللبنانيّة، «لديّ أصدقاء أحبّهم من حزب القوّات، كما لعائلتي علاقات صداقة مع حزبي الكتائب والمردة».

 وحول تهم الانفتاح والتحرّر والعري، قالت كلينك: «أنا لبنانيّة صحيح، ولكن أنا صربيّة أيضاً، في أوروبا لا وجود لعقدة الجسم، لا ينظرون الى جسد المرأة كسلعة، أن أرتدي لباس البحر هل يعني التعرّي؟ المشكلة في الأشخاص الذين يملكون أفكاراً مسبقة، ويتخيّلون أموراً  في اللاوعي لديهم، أريد أن أؤكّد أن في صريبا أيضاً عادات وتقاليد محافظة، لست مدمنة والجمهور يعتقد أن الشكل الجميل يعني أن تستغله صاحبته في الجنس، غير صحيح، الجنس بالنسبة إلي هو ذلّ، وأنا ضدّه، وبِقرف».

وحول تهمة التحرّش بفارس كرم، أوضحت: «الموضوع ليس كذلك، في السابق طُلب منّي المشاركة في كليب لفارس كرم، لم أكن أعرفه آنذاك ولم أكن أسمع أغنيات عربيّة، بعد فترة طويلة، رأيته على شاشة التلفزيون وسألت عنه، فقالوا لي هو فارس كرم، عندها كتبت على «فايسبوك» إنه جميل،  فدعاني الى العشاء، نفسية فارس جميلة مثل طفل».

وحول الأغنية التي تعمل على إطلاقها من ألحان المؤلف الموسيقي الياس الرحباني، أجرى البرنامج اتصالاً بالرحباني، الذي قال إن الأغنية «مهضومة» وتناسب كلينك.

إفلاس

 

حول ما نشر أخيراً عن  إفلاسها، كشفت كلينك تفاصيل عمليّة النصب التي تعرّضت لها، وقالت: {لست مستهترة، بل وثقت بأشخاص مقرّبين خدعوني، أحد المحامين وهو صديق مقرّب من والدي استغلّ مع أحد كتاب العدل ثقتي به، وحصل على وكالة شاملة تصرّف، من خلالها بكلّ أموالي وأموال عائلتي، ولكن الحمدالله القانون يحمي المظلومين، وقد اعترف كاتب العدل بالرشوة، واليوم نحن أمام محاكمات أتمنى أن تعيد لي ما أملكه وخسرته}. 

أكّدت أن خبر إفلاسها حقيقة وليس كذبة أطلقتها للترويج لنفسها، وأنها طلبت مساعدة المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها أصبحت فقيرة وثمة مبالغ مترتّبة عليها يجب أن تدفعها، وإلاّ فمصيرها سيكون السجن، وقالت: {طلبت دولارين من كلّ معجب، فأنا أرفض تقديم تنازلات، لم أقم بذلك أبداً في حياتي، يقولون عنّي جريئة، مجنونة، نعم، ولكن لم أقدّم تنازلات في حياتي}.