كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى عن اتصالات عدة أجرتها الإدارة المصرية مع عدد من دول الخليج، خصوصاً السعودية، فور خروج بيان دول «مجلس التعاون» الذي رفض أمس الأول اتهام مصر لقطر بدعم الإرهاب، مشددة على أن البيان الثاني للمجلس، والداعم لمصر، جاء نتيجة لهذه الاتصالات.

Ad

وأكدت المصادر، التي تحدثت إلى «الجريدة» شرط عدم كشف هويتها، أن البيان الأول المنسوب إلى الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني لا يمثل الدول الأعضاء، مشيرة إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالات هاتفية من قادة خليجيين عقب صدور البيان، مؤكدين دعمهم لمصر في محاربة الإرهاب.

وكان الزياني نفى أمس الأول في بيان ثانٍ صدر ليلاً «ما تداولته وسائل إعلام من تصريحات نُسِبت إليه» في شأن العلاقات «الخليجية - المصرية». وقال إن «دول مجلس التعاون تسعى دائماً إلى دعم ومؤازرة مصر في المجالات كافة».

من جهة أخرى، أكد الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي أحمد المسماري، في تصريحات لـ«الجريدة»، أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ردَّ، ظهر أمس على الغارات الجوية للقوات المصرية على مدينة درنة، موضحاً أنه «استهدف بثلاث سيارات يقودها انتحاريون منطقة القبة القريبة من درنة ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً بينهم 5 مصريين، كانوا يصطفون في طابور للتزود بالوقود من محطة قرب منزل رئيس البرلمان عقيلة صالح، بالإضافة إلى سقوط مئات الجرحى».

«الخليجي» يجدد دعمه لمصر... ومقتل إرهابيَّين في المنيا