رحيل الملك
فقدت الأمتان العربية والإسلامية ملكا شجاعا يشار إليه بالبنان، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، فمنذ أن تقلد الحكم والإنجازات تأتي متتابعة، ومن أبرزها توسعة الحرم المكي، وبناء الكثير من الجامعات والمستشفيات والمدن الطبية، والمدن الرياضية في جميع مدن الملكة، وبناء شبكة للطرق المختلفة أيضا، وإرسال الكثير من الطلاب والطالبات للدراسة بالخارج.وله إنجازات خارجية كثيرة بالتبرعات للفقراء والمساكين والمحتاجين، وبناء الكثير من المساجد، وكان حريصا جدا على أمن البلاد، وأن يعيش المواطن السعودي بأمن واستقرار، وكان يلح على الوزراء وكبار المسؤولين بفتح الأبواب أمام المواطنين السعوديين لمساعدتهم بما يريدونه.
ولقد حقق الكثير من الإنجازات خلال فترة زمنية قصيرة، وله موقف جبار أثناء الاحتلال العراقي الغاشم بنصرة الكويت، وله إنجازات في جميع المجالات، والملك سلمان بن عبدالعزيز ليس ببعيد من هذه القيادة، وسوف يكمل المسيرة بإذن الله، ونتمنى له التوفيق والسداد... رحل الملك عبدالله وسيبقى في الذاكرة.وبخالص الحزن والألم بهذا المصاب الجلل نتقدم بعزائنا في فقيد الأمة العربية والإسلامية إلى الشعب السعودي وأسرة الحكم الكرام. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».