اعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم عن حاجته العاجلة إلى حوالي 45 مليون دولار لمواصلة عملياته الطارئة في العراق حتى يونيو المقبل.

Ad

وأوضحت مديرة المكتب الإعلامي للبرنامج اليزابيث بايرز في مؤتمر صحفي ان "الوضع الإنساني في مدينتي سامراء بمحافظة صلاح الدين والبغدادي في محافظة الانبار يزداد سوءا وبات الآلاف من الناس في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والأدوية".

واضافت بايرز ان "التقارير الواردة من محافظة صلاح الدين تشير الى أن المزيد من الناس مازالوا يصلون الى سامراء بسبب العمليات العسكرية الجارية وكانت مدينة البغدادي في محافظة الانبار ومناطق أخرى تحت الحصار لمدة أسابيع مع وجود الآلاف من العراقيين الذين يعانون من نقص في الأساسيات الضرورية".

واشارت الى ان برنامج الأغذية العالمي تمكن من توزيع ثلاثة آلاف وجبة جاهزة تكفي لإطعام 15 ألف شخص لمدة ثلاثة أيام في مدينة البغدادي المحاصرة.

وذكرت ان "القتال في تكريت جعل الناس تفر من هناك ولكن البرنامج تجاوب مع الازمة فأرسل حصصا من الأغذية إلى سامراء وطوزخورماتو في محافظة صلاح الدين تكفي لإطعام 50 ألفا لمدة ثلاثة أيام اضافة الى غيرها من إمدادات الطوارئ لأغراض أخرى الوكالات الإنسانية".

وأكدت استعداد برنامج الأغذية العالمي للتعامل مع تدفق الفارين من القتال في تكريت مشيرة الى ان مخازنه في بغداد لا تزال بها ما يكفي من الغذاء لإطعام 75 ألف فرد ولكن لمدة ثلاثة أيام فقط.

وفي بغداد أشارت بايرز الى قيام البرنامج بتوزيع اغذية تكفي لإطعام ثلاثة آلاف شخص من الأسر النازحة من تكريت والبغدادي الذين تمكنوا من الانتقال إلى العاصمة العراقية.

وقالت ان أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل أكبر في المواقع الأكثر عرضة للصراع حيث زادت أسعار الأرز والقمح بأكثر من الضعف في صلاح الدين والأنبار وكركوك.