كشف رئيس الجمعية الطبية، د. محمد المطيري، عن تشكيل وزير الصحة، د. علي العبيدي، لجنة لدراسة نظام التأمين على الأطباء "البشريين - الأسنان" ضد أخطاء المهن الطبية، وذلك بناء على مطالبات الجمعية السابقة للتأمين على الأطباء ضد الأخطاء الطبية من خلال تشكيل لجان لوضع التصورات والدراسات لهذا الغرض.

Ad

وقال المطيري، في تصريح صحافي أمس، إن اللجنة يترأسها وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د. جمال الحربي، وتضم في عضويتها الجمعية الطبية، وعددا من المسؤولين في وزارة الصحة، مشيرا إلى أن وجود تأمين على الأطباء ضد الأخطاء الطبية يوفر الحماية لهم ضد المسؤوليات التي قد يتم سؤالهم عنها بفعل خطأ أو إهمال أو إغفال أو سهو ارتكب خلال مزاولتهم عملهم، لافتا إلى أن الجمعية الطبية ستعمل على قدم وساق لإقرار هذا التأمين للأطباء بأسرع وقت ممكن.

وكشف المطيري عن لجنة أخرى أعاد الوزير العبيدي تشكيلها برئاسة الحربي أيضا، وعضوية الجمعية الطبية، لتحديث قواعد ولوائح أخلاقيات ممارسة مهنة الطب، والمهن المعاونة لها، والتي تأتي انطلاقا من المبادئ الأساسية الراسخة لمهنة الطب والمهن المعاونة لها، والنابعة من الشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي.

وأشار إلى أن أخلاقيات المهنة تكاد تكون متطابقة في كل دول العالم، وتنص عليها كل الجمعيات والنقابات الطبية، إضافة إلى المنظمات الدولية مثل الجمعية الطبية العالمية وغيرها.

المدن الصحية

من جانب آخر، كشفت رئيسة مكتب المدن الصحية في إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة، د. آمال اليحيا، أن المكتب يعمل الآن على إدراج عدد من المناطق ضمن شبكة المدن الصحية، لافتة إلى إدراج منطقتي صباح السالم ومبارك الكبير في محافظة مبارك الكبير، إضافة إلى إدراج منطقة الرحاب التابعة لمنطقة الفروانية الصحية، وتسجيلها قريبا ضمن المدن الصحية، وبمحافظة العاصمة جار العمل على إدراج مناطق السرة والخالدية والمنصورية والروضة، أما في محافظة حولي فجار العمل على إدراج مناطق الزهراء والسلام وحطين.

وقالت اليحيا، في تصريح صحافي أمس، إنه تم تسجيل منطقة العديلية مدينة صحية ضمن شبكة المدن العالمية للمدن الصحية، مشيرة إلى أن "العديلية" ستكون المنطقة الصحية الثانية في الكويت بعد اليرموك.

وأضافت أن مبادرة المدينة الصحية تقوم على سعي المجتمع إلى تحسين الصحة في المجتمع، من خلال العمل على جميع المحددات الصحية للصحة، مثل التعليم، الاستقرار الأسري، المواصلات، الحوادث، الوظائف، الافتقار الاقتصادي، حماية البيئة، مكافحة الفقر.