غداة رفض مجلس التعاون الخليجي للانقلاب الحوثي في اليمن، اتسعت دائرة الرافضين لهذا الانقلاب على المستوى الدولي والعربي والمحلي.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد لقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، أمس، بـإعادة الشرعية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، معتبراً أن الأوضاع تتدهور في ظل سيطرة الحوثيين وإحداثهم فراغاً في السلطة بعد حلهم البرلمان الشرعي.بدوره، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس، أن ما جرى هو «بمثابة انقلاب على الشرعية، ومحاولة لفرض إرادة الحوثيين بقوة السلاح»، داعياً إلى فك الإقامة الجبرية عن هادي.على المستوى المحلي، بات الانقلابيون في مواجهة عزلة متزايدة بعد إعلان معظم الأحزاب، بما فيها حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رفض «الإعلان الدستوري».وأعلنت اللجنة الأمنية في محافظة مأرب أنها تعتبر العاصمة صنعاء محتلة، بينما أكدت السلطات في 7 محافظات جنوبية رفضها «الإعلان الدستوري».وفي حين خرجت تظاهرات حاشدة في عدة محافظات لليوم الثالث على التوالي، فرض المسلحون الحوثيون أمس أحد كوادرهم مديراً لمكتب رئيس الجمهورية.(صنعاء، الرياض، القاهرة ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، كونا، واس)
آخر الأخبار
الأمم المتحدة ترفض انقلاب الحوثي وتطالب بإعادة الشرعية إلى اليمن
09-02-2015