مؤشر «دبي» يكسب 50% في 9 أشهر... و«الكويتي» 1.5%
«قطر» يرتفع 34% و«السعودية» 25% و«أبوظبي» و«البحرين» 18%
استطاع المؤشر السعري لسوق الكويت أن يعود سريعاً إلى المنطقة الخضراء أمس، ويحقق مكاسب بلغت 0.17 في المئة، وتعادل نحو 13 نقطة، ليقفل عند مستوى 7621.51 نقطة، في حين وصلت مكاسبه منذ بداية العام إلى 1.5 في المئة.
انتهى الربع الثالث لهذا العام باللون الاخضر لجميع مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون، وكعادته تصدر سوق دبي الجميع وربح حوالي 50 في المئة خلال 9 اشهر منذ بداية هذا العام، وذلك بعدما اقفل عند مستوى 5044 نقطة بنهاية جلسة امس، كما ربح سوق قطر 34 في المئة حيث اقفل عند مستوى 13728 نقطة متنازلا عند مستوى 14 الف نقطة والذي اعتلاه اكثر من مرة خلال الربع الثالث المنصرم، وحقق السعودي مكاسب جيدة جلها خلال الربع الاخير ليكمل نسبة 25.5 في المئة كمكاسب لهذا العام.وتعادل سوقا ابوظبي والبحرين بمكاسب متساوية بلغت 18 في المئة بعد تماسك الاول عند مستوى 1065 نقطة وقريبا عند اعلى مستوياته بينما استقر مؤشر سوق البحرين عند مستوى 1476 نقطة امس، وبلغت مكاسب سوق مسقط 10 في المئة مقفلا عند مستوى 7484 نقطة.وكان السوق الكويتي "المؤشر السعري" الاقل من حيث المكاسب حيث وصل قبل نهاية الربع الثالث الى اللون الاخضر بعد ان اقفل عند مستوى 7621 نقطة، ومحققا 1.5 في المئة.«الكويتي»... أداء إيجابي استطاع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسي "السعري" ان يعود سريعا الى المنطقة الخضراء امس ويقفل اخضر بعد مكاسب بنسبة 0.17 في المئة تعادل حوالي 13 نقطة ليقفل عند مستوى 7621.51 نقطة.وربح الوزني كذلك ولكن بمكاسب محدودة كانت نسبة 0.04 في المئة تعادل 0.22 نقطة ليقفل عند مستوى 494.44 نقطة، بينما لم يستطع "كويت15" الاقفال باللون الاخضر وخسر امس عُشر نقطة مئوية تعادل 1.21 نقطة ليقفل عند مستوى 1203.82 نقطة.وتراجعت حركة تداولات الجلسة الفصلية الاخيرة للربع الثالث وتناقصت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 31 في المئة قياسا بالجلسة السابقة وتم تداول 236.5 مليون سهم بقيمة 27 مليون دينار حيث تراجعت السيولة بنسبة 18 في المئة هي الاخرى ونفذت الصفقات عن طريق 7113 عملية.الجلسة الأخيرة... تماسككانت جلسة امس الجلسة الاخيرة في الربع الثالث لهذا العام والذي يعتبر جيدا قياسا بالربع الثاني حيث ارتفعت مؤشرات السوق وحصدت نسبة جيدة من الارباح لاسباب مختلفة، سواء كانت تشغيلية او غير مكررة نتيجة تسويات او تخارج من استثمارات واعادة هيكلة مالية للشركات الاستثمارية في السوق الكويتي والتي تعتبر المحرك الرئيسي للسوق.