تعتزم هيئة البيئة إطلاق حملة ترويج لقانون البيئة الجديد، معلنة أن هدفها ترسيخ الوعي البيئي وإيصال رسالة مجتمعية مضمونها الحفاظ على البيئة في الكويت.

Ad

اعلن مدير ادارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للبيئة د. خالد العنزي ان الهيئة تعتزم اطلاق حملة اعلامية ترويجية للقانون البيئي الجديد، خلال الفترة المقبلة وتم البدء بتنفيذ بعض المشاريع التي تتعلق بتسويق هذا القانون وزيادة التوعية للمواطنين والمقيمين، مبينا ان هذه الحملة بعدة لغات يمكنها ان توصل الرسالة الى كل الشرائح في البلاد.

وقال العنزي خلال مؤتمر صحافي عقده امس انه سيتم نشر مضمون هذه الحملة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام والاعلانات الطرقية والمتنقلة والمجمعات، بحيث تصل الرسالة الى اوسع شريحة، لافتا الى ان "الهدف من هذه الحملة توعية الجميع بضرورة الالتزام بالقوانين البيئية لان فيها نسبا من المخالفات والغرامات، لكن دورنا التوعوي يحتم علينا ايضا غرس مفهوم الصداقة مع البيئة بين افراد المجتمع".

وأكد ان الهيئة لا تسعى الى فرض الغرامات وانما تسعى الى تخفيف الاعباء البيئية المتواجدة حاليا في كافة القطاعات البيئية، لاسيما مخلفات المنازل التي لدينا مخاوف كبيرة تجاه ازديادها، مضيفا ان الهيئة تسعى الى التواصل المباشر وغير المباشر مع كافة الشرائح من خلال هذ الحملة التي ستتضمن نشر مواد القانون والغرامات بالاضافة الى طريقة التخلص من المخلفات، مشيرا الى ان هذه الحملة ستكون باسم الكويت بالتعاون مع جهات الدولة المعنية كافة.

وقال: بدأنا ببعض البرامج التوعوية عن طريق التلفزيون والاذاعة والصحافة بشكل بسيط ولكن الحملة الكبيرة ستبدأ في شهر مايو القادم وتستمر مدة عام كامل، بحيث نصل من خلالها الى كافة افراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، مبينا ان التنسيق جار مع بلدية الكويت ووزارة الاشغال والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والجمعية الكويتية لحماية البيئة ووزارات الدولة الاخرى.

واشار الى ان تأسيس الشرطة البيئية ضمن القانون البيئي سيسهم بشكل كبير في تخفيف الاعباء البيئية التي تواجهها البلاد، مضيفا ان هذه الشرطة التي ستبدأ بالعمل قريبا.

بدورها اعتبرت الامينة التنفيذية للمنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للميثاق العالمي للأمم المتحدة غدير الصقعبي انه حان وقت التغيير من العادات القديمة واتخاذ مواقف حاسمة في استخدام تكنولوجيا تساعد الانسان على التوقف عن اهدار الموارد الطبيعية والعمل على حماية البيئة.

وأشادت بالرحلة التي تقوم بها الطائرة السويسرية حول العالم والتي تعمل بالطاقة الشمسية وتهدف الرحلة الى الحد من التلوث من الانبعاثات الغازية الناتجة عن حرق وقود الطائرات علما بأن هذه الرحلة خالية تماما من الوقود الاحفوري.