الحيص: «مساجد حولي» مظلة أولى لاحتضان أفكار الحياة المتزنة

أكد مدير إدارة مساجد محافظة حولي د. خالد الحيص أن "قطاع المساجد، ممثلا في إدارة مساجد محافظة حولي، كان له السبق في احتضان أفكار الحياة المتزنة وبلورتها في شراكة رائدة أفادت قطاعا كبيرا من المصلين عبر محاضرات شرعية صحية تنموية أقيمت في بعض مساجدنا"، معربا عن "سعادته بأن يكون ممثلا لوزارة الأوقاف في الملتقى الأول لمؤسسة الحياة المتزنة الذي يحتضنه بالرعاية فرع الجامعة العربية بالكويت، وهو أحد الصروح العلمية المتميزة".

تنمية الإنسان

وأشار الحيص، في تصريح صحافي، إلى أن "إدارة مساجد حولي سعت ولاتزال وتسعد بالشراكات مع مختلف الجهات الداعمة لتنمية الإنسان، والحرص على تقديم كل الفوائد التي من شأنها أن تعينه على حياة متزنة يتواءم فيها مع الآخرين، وتكون نبراسا وطريقا ممهدا له إلى الجنة التي هي مرادنا جميعا".

وأوضح أن "شراكة مساجد حولي مع مشروع الحياة المتزنة جاءت بهدف تثقيف المصلين طبيا وشرعيا في آن واحد، والربط بينهما من خلال عدد من المحاضرين في مختلف التخصصات الطبية والشرعية والتنموية، فهي تصب في بوتقة تحقيق أهداف الوزارة التي يضطلع بها قطاع المساجد، ويحرص عليها في كل برامجه وحيثيات عمله".

وقال، إن "الشراكة عمرت بوجود نخبة من أمهر الأطباء أعضاء في (الحياة المتزنة)، إضافة إلى دراستهم الشرعية"، مبينا أننا "جئنا لهذا الملتقى كي نجدد ونؤكد نجاح الشراكة مع هذه المؤسسة المتميزة التي تقدم جل الفوائد للمجتمع".

من جانبه، أكد مؤسس ورئيس مؤسسة الحياة المتزنة الدكتور أحمد سمير أن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لها الفضل الأول في أي طفرات تحققها "الحياة المتزنة"، مشيرا إلى أن "الوزارة ممثلة في إدارة مساجد محافظة حولي كان لها السبق في تبني أفكار وطروحات المؤسسة، ولاسيما أننا عملنا سنوات في المساجد لتوعية المصلين وتثقيفهم  صحيا وتنمويا".