أحمد حلمي يقدم «أراب غوت تالنت»

نشر في 18-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-11-2014 | 00:01
No Image Caption
تعرض الفنان أحمد حلمي لأزمة صحية، ومع ذلك سيظل ملتزماً بتقديم حلقات «أراب غوت تالنت» في يناير المقبل.
يعيش الوسط الفني حالة من القلق والترقب على الفنانين أحمد حلمي وزوجته منى زكي بعدما كشف عن إصابتهما بأمراض خطيرة، واضطرارهما للبقاء في الولايات المتحدة لتلقي العلاج فترات طويلة، علماً بأن حلمي ومنى أخفيا مرضهما بشكل كامل عن الإعلام خلال الفترة الماضية.

كانت قصة اكتشاف مرض حلمي بدأت قبل أشهر بالمصادفة حينما سافر مع زوجته منى زكي لزيارة طبيبها الذي كانت تراجعه منذ سنوات، نظرا لدقة حالتها الصحية، حيث كانت قد أصيبت بفيروس نادر، هاجم جهاز مناعتها، وبدأ لاحقا في مهاجمة الجنين في أحشائها باعتباره جسماً غريباً، ما استلزم سفرها مجددا للعلاج والمتابعة، وهناك فاجأت الآلام حلمي، فخضع لفحوصات كشفت عن إصابته بالمرض، ومن ثم نصحوه بالسفر إلى أميركا لمراجعة طبيب بعينه في ولايه «لوس أنجلس»، ما اضطر منى لأن تضع طفلها هناك.

وبالفعل خضع حلمي لجراحة خطيرة من أجل إزالة الورم السرطاني، ولا يزال حتى الآن في مرحلة المتابعة مع الأطباء لتجنب ظهور المرض بأي منطقة أخرى في جسده، وهي فترة العلاج التي تستلزم عدة أيام يقضيها برفقة زوجته.

ويتردد حلمي على المستشفى في المدينة الأميركية لتلقي العلاج والتعافي بشكل كامل، بينما كان قد خرج في تصريحات صحافية ليكذب دخوله غرفة العناية المركزة، خاصة أنه لم يخبر أيا من أفراد عائلته بحقيقة مرضه خلال الفترة الماضية.

أزمة حلمي الصحية بالرغم من الضجة والشائعات التي صاحبتها، فإنها لم تمنعه من التزامه بارتباط تقديم الحلقات اللايف خلال شهر يناير المقبل من برنامج المسابقات «أراب غوت تالنت»، الذي يشارك في لجنة تحكيمه، وسبق أن سجل الحلقات الأولى قبل سفره مع زوجته للعلاج. وتعرض حلمي وزوجته لانتقادات حادة بعدما أنجبا نجلهما سليم في الولايات المتحدة قبل شهرين، ولم يرد أي منهما على هذه الانتقادات بسبب رغبتهما في عدم الكشف عن أسباب وجودهما في الخارج.

back to top