ولد الديرة في العناية المركزة بعد تعرضه لفيروس

نشر في 06-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-03-2015 | 00:01
No Image Caption
وصلت درجة حرارته إلى 40 والأطباء منعوا زيارته

كانت نية الفنان ولد الديرة تتجه إلى زيارة الإمارات، ثم أداء مناسك العمرة، وبعدها الاستقرار في الكويت.
أكد المخرج خالد الراشد الصديق المقرب للفنان ولد الديرة (خالد العقروقة) نقله أمس الأول إلى العناية المركزة بعد انتكاس صحته ووصول درجة حرارته إلى 40 إثر تعرضه لفيروس منذ خمسة أيام، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وقد منع الأطباء زيارته بسبب جرعة علاج السرطان والمضادات الحيوية.

وأشار الراشد إلى أن ولد الديرة يرقد في المستشفى الأميركي في العاصمة التايلندية بانكوك منذ عام 2009 حيث يعالج هناك من مرض السرطان، وتم استئصال أكثر من عشرة أورام وأجرى ثلاث عشرة عملية جراحية. وأضاف الراشد، «الآن ولد الديرة بحاجة إلى دعائكم، فلا تنسوه من الدعاء»

ونفى الراشد منذ أيام شائعة اعتزام ولد الديرة الاستقرار في الإمارات، مؤكداً أنه كان من المخطط أن يقوم بتقديم واجب الشكر لولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تكفل بكل مصاريف علاجه هناك، بعد أوقفت وزارة الصحة الصرف على علاجه، ثم يتوجه بعدها إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، وبعدها يستقر في الكويت، ليعود إلى الفن من خلال عملين كوميديين أحدهما مسلسل تلفزيوني والآخر عمل مسرحي.

وحسب قول الراشد كان موضوع سفره متوقفاً على موافقة الأطباء المعالجين، لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر، يعود بعدها إلى بانكوك لإجراء الفحوصات.

وكان ولد الديرة نفى بنفسه شائعة استقراره في الإمارات، وطالب مطلقها أن يدعو له بالشفاء وأن يشفي كل المرضى، لافتاً إلى أنه لا يسمح لأحد بالتشكيك في وطنيته، فهو من أب كويتي وأم إماراتية، ومن الطبيعي أن يزور بلد والدته وأخواله، والكويت والإمارات بلد واحد وكذلك بقية دول مجلس التعاون الخليجي، وتبقى الكويت هي البلد الأم وهو منها وإليها.

يذكر أن ولد الديرة بدأ مشواره الفني عام 1985 مع الكاتب والمنتج المسرحي محمد الرشود من خلال مسرحيات: لولاكي، والكرة مدورة، وبشت المدير. ووصل رصيده الفني إلى عشرين مسرحية وخمسة عشر مسلسلاً، إلى أن توقف عام 2008 بسبب مرضه.

back to top