مديرة «الاعتماد الأكاديمي» لـ الجريدة•: لا تراجع عن إيقاف القبول في مصر بعد التخرج من الثانوية بسنتين
العيسى: نسبة عدم استكمال الدراسة في أميركا تصل إلى 20%
قالت د. نورية العوضي إنه «لا إلغاء للقرار الصادر عن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي بعدم السماح لمن مضى على تخرجه سنتان من الثانوية العامة باستكمال دراسته في الجامعات المصرية».
نفت مديرة الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم، د. نورية العوضي، ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مؤخرا، عن إلغاء القرار الصادر عن الجهاز، والمتعلق بعدم السماح لمن مضى على تخرجه سنتان من الثانوية العامة باستكمال دراسته في الجامعات المصرية.وأكدت العوضي لـ«الجريدة» أن الجهاز لم يشكل اي لجان لبحث القرارت ولم يصدر بيانا بالغائها، وأن هذا القرار سار من تاريخه.يذكر ان «الاعتماد الأكاديمي» أصدر في ابريل الماضي عددا من القرارت المعتمدة والموقعة من وزير التربية والتعليم العالي، د بدر العيسى، تتعلق بإلغاء تخصص الحقوق في كل من الاردن ومصر. من جانب آخر، قالت أوساط طلابية إن هذا القرار يمنع شريحة كبيرة من خريجي الثانوية من اكمال دراستهم في الخارج، وإن هناك العديد من الضغوطات لالغاء هذا القرار الذي يؤرقهم، مبينة وجود الكثير ممن يعانون ظروفا لم يستطيعوا على إثرها إكمال دراستهم بعد التخرج.وذكرت أنه «ليس من المنطقي ايقاف القبول لمن مضى على تخرجه سنتان»، مطالبة المسؤولين بإعادة النظر في هذا القرار والتراجع عنه.ومن جانب آخر، حث وزير التربية، وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، طلبة الكويت المبتعثين للخارج على المثابرة من أجل النجاح الدراسي والمساهمة في تنمية ورقي وطنهم الكويت.وأكد العيسى في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس، أهمية التحصيل العلمي في تطوير وتنمية الكويت، موضحا ان «الحكومة الكويتية خصصت ستة آلاف مقعد، اضافة الى 50 مقعدا مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، للابتعاث الى جميع أرجاء العالم لدراسة مختلف الاختصاصات الاكاديمية».وعن وضع الطلبة الكويتيين في القارة الاميركية، قال إن نسبة عدم استكمال الدراسة للطلبة في الولايات المتحدة تصل الى حوالي 20 بالمئة لأسباب عدة، مثل صعوبة الدراسة أو حاجز اللغة، «بينما تعتبر النسبة ضئيلة جدا في كندا».وأكد العيسى ان وزارة التربية تقوم بخطوات لمعالجة هذه المشكلة، منها التعاون مع السفارة الأميركية في الكويت، «التي أبدت أتم استعدادها لتقديم دورات تأهيلية للطلبة المقبولين للدراسة في الولايات المتحدة».وأوضح ان السفير الأميركي سيقدم بنفسه بعضا من التعليمات للمبتعثين، لما في ذلك من مصلحة للطرفين، وتعريف الطلبة بالقوانين الاميركية المختلفة سواء الأمنية أو الثقافية أو اللوجستية والمالية.