تختتم منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري مساء اليوم بإقامة أربع مباريات، يحل في الأولى المتصدر العربي ضيفا على الشباب عند الساعة 4.55، وفي التوقيت ذاته يلتقي اليرموك والجهراء على استاد ثامر، في حين تقام مباراتان الساعة 7.25، تجمع الاولى القادسية والسالمية على استاد محمد الحمد، ويستضيف التضامن نظيره الصليبيخات في الفروانية.

Ad

وتبدو مهمة العربي المتصدر برصيد 38 نقطة، أفضل من الشباب لحصد نقاط المباراة الثلاث.

ويستعيد الأخضر في مواجهة اليوم العديد من العناصر التي غابت عن الجولة الماضية، خصوصا في خط الدفاع، ومنهم أحمد الصالح، وأحمد عبدالغفور، وعيسى وليد، وفهد الفرحان، وهو ما يزيد من حدة المنافسة بين اللاعبين للوجود في توليفة المدرب بونياك.

ويمتلك المدرب الصربي كتيبة من اللاعبين اصحاب الخبرة والامكانات التي لديها القدرة على تحقيق فوز جديد، من اهم هؤلاء السوريان فراس الخطيب ومحمود المواس، والأردني احمد هايل، وعلي مقصيد، وحسين الموسوي وفهد الرشيدي.

القادسية والسالمية

في المقابل، لن تكون مهمة الشباب (13 نقطة) سهلة، وهو يبحث عن تحقيق مفاجأة وإلحاق الهزيمة الثانية بالمتصدر، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل، كما حاول الجهاز الفني في الشباب بقيادة ارستيكا بث الحماس في لاعبيه.

وفي المباراة الثانية تتجه الأنظار الى استاد محمد الحمد بنادي القادسية، حيث يلتقي الأصفر والسماوي في قمة ثأرية يرفع فيها القادسية، الذي يحتل حاليا المركز الثالث برصيد 35 نقطة أكثر من شعار لا بديل عن الفوز في مواجهة السالمية، لاسيما ان المواجهة الاولى بالدور الاول صبت في مصلحة السماوي في مباراة من أقوى مباريات الموسم، كما أن القادسية يسعى إلى مواصلة الإبقاء على حظوظه في مطاردة العربي.

ويعاني القادسية في الوقت الحالي من ضغط المباريات، الى جانب إصابة بعض لاعبيه أمثال بدر المطوع، والاوزبكي ناغاييف، وكلاهما يأمل الجهاز الفني تعافيهما قبل المباراة، في حين يحتاج عامر المعتوق إلى مزيد من الوقت للتعافي، وهو ما يدركه مدرب الأصفر أنطونيو الذي وضع يديه على مواطن القوة في فريقه في الفترة الاخيرة وظهر جليا في مواجهتي كاظمة ومن ثم الاهلي السعودي.

ويدرك أنطونيو أن على اللاعبين إيقاف أوراق رابحة كثيرة في السالمية أمثال جمعة سعيد، وكيتا، ونايف زويد، وفيصل العنزي وغيرهم من الفريق السلماوي الذي بات خطرا يهدد مسيرة الفرق الكبيرة في الدوري.  

في المقابل، يطمح السالمية (الرابع 31 نقطة)، الى تأكيد تفوقه على الأصفر مستغلا نشوة الانتصارات الاخيرة التي أهلته لصعود المباراة النهائية لكأس سمو أمير البلاد، كما أن الفوز سيبقي السالمية في صراع القمة في حين ستبعده الخسارة بشكل كبير عنها.

ويدرك مدرب السماوي محمد دهيليس ان مهمة فريقه لن تكون سهلة أمام القادسية والقوة التي ظهر عليها في الفترة الاخيرة بعد اندماج اللاعبين في القادسية مع فكر المدرب أنطونيو.

الجهراء واليرموك

وفي اللقاء الثالث الذي يواجه فيه الجهراء اليرموك، يأمل أبناء القصر الأحمر بـ31 تحقيق الفوز لمواصلة مزاحمة الكبار على الصدارة، ويفتقد الجهراء ثلاث أوراق مهمة في مواجهة اليرموك هم فينسيوس، وفيصل زايد، وحمود ملفي.

في المقابل، يتطلع اليرموك إلى مواصلة صحوته مع مدربه الإسباني مانديل، ويأمل تكرار مفاجأته في الجولة الماضية عندما أسقط الصليبيخات.

الصليبيخات والتضامن

وفي المواجهة الاخيرة يبحث الصليبيخات (22 نقطة) عن استعادة نغمة الانتصارات التي فقدها الفريق في الفترة الاخيرة ، كذلك يتطلع التضامن (8 نقاط) الى كسر حاجز الخسائر التي يتعرض لها في الموسم الحالي.