سلبية السوق تزداد و«السعري» يواصل هبوطه فاقداً 40 نقطة
تراجع النشاط والسيولة... وأسهم صغرى تضغط على المؤشر السعري
استمرت سلبية أداء مؤشرات البورصة أمس، بعد أن انضم المؤشران الوزنيان إلى «السعري»، مما زاد الضغط على سهم «الوطني» بعمليات جني أرباح، بعد أن حقق مكاسب واضحة الأسبوع الماضي، في حين استقرت أسهم قيادية مثل زين وبيتك.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلستها الاولى لاسبوع قصير بأداء متباين، حيث طرح السعري نسبة 0.59 في المئة تعادل 39.36 نقطة من قيمته بعدما عاد إلى مستوى 6.601.56 نقطة، كما تراجع «كويت 15» نحو عشري نقطة مئوية، وتعادل 2.07 نقطة ليقفل عند مستوى 1.103.02 نقاط، عاكسهما الأداء الوزني الذي ارتفع بمقدار طفيف بلغ 0.06 في المئة فقط هي 0.28 نقطة ليستقر عند مستوى 453.37 نقطة.وشهدت حركة التداولات هبوطاً في مستواها، لاسيما مستوى النشاط مقابل السيولة قياساً مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 19 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 158.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4.294 صفقة خلال الجلسة.اتجاه سلبياستمرت سلبية اداء مؤشرات سوق الكويت للارواق المالية، وانضم امس المؤشران الوزنيان الى المؤشر السعري، حيث زاد الضغط على سهم بنك الكويت الوطني بعمليات جني ارباح بعد ان حقق مكاسب واضحة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، واستقرت بعض الاسهم القيادية الاخرى مثل زين وبيتك ولم تشفع مكاسب مشاريع والتجاري واجيليتي لمؤشر «كويت 15» وكانت مكاسب اريدو داعمة للمؤشر الوزني الذي حقق مكاسب محدودة.وتألق سهم عقارات الكويت امس بعد ان اعلن عن توزيع ارباح بنسبة 5 في المئة ولكن سلبية السوق الاجمالية حدت من انطلاقته وبقي يتداول عند مكاسب محدودة، وجاء اداؤه منفردا بين اسهم نشيطة مالت الى التراجع ا والى الاستقرار على اكثر تقدير، لتبقى مؤشرات السوق تسير في اتجاه سلبي ومتراجع خصوصا وان امامها عطلة الاعياد الوطنية الطويلة نسبيا والتي تمتد اربعة ايام حيث يغيب جزء من متعاملي السوق بينما يتريث البعض الآخر انتظارا لما بعد العطلة.أداء القطاعات حقق قطاعان فقط بعض المكاسب مقابل خسائر لتسعة أخرى، فكسب اتصالات (649.84) ما قوامه 16.73 نقطة، كما ارتفع خدمات استهلاكية (1,087.53) بمقدار 1.6 نقاط، بينما تقلصت قيمة عقار (1,107.44) بمقدار 11.64 نقطة، وانخفض النفط والغاز (1,096.54) بمقدار 8.92 نقاط، في حين ثبت مؤشر تأمين (1,167.05) على إقفاله السابق دون تغير.وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (28.4) مليون سهم، تلاه عقارات ك (13.6) ثم ميادين (12.5) والتجارية (6.4) وإيفا (5.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 42 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المقدمة أريدو (1620 فلسا) مع تسجيله نمواً بنسبة 6.6 في المئة، عقبه زيما (100 فلس) مع صعوده بنسبة 5.3 في المئة، وحل في الثالثة دانة (78 فلساً) مع إضافته ما يعادل 4 في المئة إلى قيمته، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيفا (790 فلساً) بعدما ازدادت قيمته بنسبة 3.95 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل امتيازات (53 فلساً) المرتفع بنسبة 3.92 في المئة.وفي المقابل فقد منافع (54 فلساً) ما نسبته 10 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه ريم (122 فلساً) في المرتبة الثانية مع تراجعه بنسبة 7.6 في المئة، وحذف النخيل (100 فلس) ما نسبته 7.4 في المئة منه لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وسجل المستثمرون (36.5 فلسا) هبوطاً بنسبة 6.4 في المئة ليحوز المرتبة الرابعة ضمن القائمة، تاركاً الخامسة لأبيار (32 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 5.9 في المئة.لقطات من شاشة التداول• استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره في أولى جلسات الأسبوع بتراجع متفاوت لمؤشراته، حيث فقد السعري 9.08 نقاط من قيمته بوصوله إلى مستوى 6,631.84 نقطة، فيما محا الوزني 0.11 نقطة من قيمته مقابل 0.48 نقطة لمؤشر «كويت 15»، ليستقرا بالقرب من مستواهما السابق عند 452.98 و1,104.61 نقطة على التوالي.• سجلت حركة التداولات انخفاضاً في مستواها مقارنة افتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 1.4 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 14.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 266 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• حققت ثلاثة قطاعات بعض المكاسب المبكرة على مستوى مؤشرها، حيث أضاف مواد أساسية واتصالات ما متوسطه 3.5 نقاط إلى قيمتهما، كما ازدادت قيمة بنوك بمقدار 0.76 نقطة، بينما كان نصيب خمسة قطاعات خسائر، كانت أعلاها بمقدار 3.22 نقاط على مستوى خدمات مالية، ثم 2.17 نقطة للنفط والغاز، وتساوى خدمات استهلاكية مع عقار في مقدار الخسارة البالغ 1.3 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.• نشطت أسهم عقارت ك والمستثمرون وميادين وتمويل خليج بشكل أكبر من غيرها بداية الجلسة، واستطاع الأول تسجيل نمو في سعره مقابل هبوط الاثنين اللاحقين وثبات الأخير على سعر إقفاله السابق دون تغير.