فتح محمد أبوتريكة صانع ألعاب الأهلي المعتزل النار على مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود طاهر، بعد تصديقه على قرار لجنه أندية الدوري الممتاز، والتي يترأسها مرتضى منصور بحل روابط المشجعين "الألتراس"، وذلك خلال البيان الذي أصدره النادي الأحمر يوم الثلاثاء الماضي.

Ad

وفي الوقت الذي أشاد فيه نجم الفراعنة السابق بمجلس إدارة وادي دجلة بعد البيان الذي أصدره ماجد سامي، أكد رئيس النادي رفضه اتهام "الألتراس" بالإرهاب.

وقال أبوتريكة "لم أعتد من الأهلي أن يساق وراء أي أحد مهما كانت قيمته"، مضيفا: "يذهب الأشخاص ويبقى الكيان، عذراً الأهلي دائما في المقدمة".

وكان مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ولجنة الأندية قد استغل توتر علاقته بروابط الألتراس خلال الفترة الأخيرة في الحصول على موافقة النادي الأهلي، وعدد من أندية الدوري الممتاز على حل هذه الروابط، ووصفها بـ"الجماعة المسلحة".

أزمة مباراة كرة اليد

في ذات السياق، توترت العلاقة بين مسؤولي الأهلي ووزارة الداخلية على خلفية التصريحات التي أدلى بها اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، وانتقد فيها إدارة النادي الأحمر لسماحهم بدخول أعداد كبيرة من شباب "الألتراس" إلى الصالة المغطاة خلال مباراة الأهلي والطيران في كرة اليد، مشيرا إلى أن هؤلاء خارجون على القانون، ولا يحق لهم دخول المباريات.

من جانبه، رد محمود علام مدير عام النادي الأهلي على تصريحات عبداللطيف، مؤكداً أن وزارة الداخلية تكتفي بالعتاب، ولكن حين تحدث الكوارث تتحملها الأندية فقط، مثلما حدث من قبل في مباراة توسكر الكيني في البطولة الإفريقية من لافتات مسيئة للجيش والشرطة وخلافه، وكان لواءات الداخلية ورجالها يتفرجون في برج العرب على ما يحدث، ووقعت المسؤولية كلها حينئذ على عاتقه بمفرده.