«عارف» قلصت مديونياتها 100 مليون دينار

نشر في 20-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-03-2015 | 00:01
No Image Caption
أبو عبيد: انخفضت إلى 197 مليوناً وعموميتها وافقت على عدم توزيع أرباح لـ 2013
بدأت مجموعة عارف الاستثمارية في التعافي، لتمضي قدما في سبيل تحقيق أهدافها بما يحقق مصلحة المساهمين، بالتزامها بخطة إعادة الهيكلة مع الدائنين، وتحقيق أفضل العوائد للمساهمين في الوقت ذاته.

ذكر رئيس مجلس إدارة مجموعة عارف الاستثمارية منصور ابو عبيد أن مجلس إدارة المجموعة نجح في تقليص مديونياتها من 298 مليون دينار إلى 197 مليونا في سنوات قليلة، بسداده نحو 100 مليون، موضحا ان هناك مفاوضات متقدمة مع دائني المجموعة لسداد بقية المديونية قبل نهاية 2015.

جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة بنسبة حضور بلغت 74.39 في المئة، والتي انتخبت ثلاثة أعضاء جدد مكملين لمجلس الادارة هم لؤي الغانم، محمد الثاقب، محمد العدساني، على ان يجتمع مجلس الادارة الجديد الاحد القادم لتحديد المناصب.

كما وافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح للمساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2013، كما وافقت على اقتراح مجلس الادارة صرف مكافآت مالية لاعضاء مجلس الادارة بواقع 150 ألف دينار.

شد وجذب

وشهدت العمومية بعض الشد والجذب بين بعض المساهمين مع مجلس الادارة، إلا انها وافقت في النهاية على جميع بنود جدول الاعمال، وسجلت وزارة التجارة بعض المخالفات على الشركة، ابرزها تأخير البيانات المالية لعام 2013، ومخالفة الشركة أغراضها.

وأضاف ابوعبيد أن المجموعة بصدد تسليم بياناتها المالية للجهات الرقابية قبل نهاية الشهر الجاري، متوقعا ان يواصل مجلس الادارة الجديد مسيرة الاصلاح لوضع المجموعة في المسار الصحيح.

ولفت إلى أن عام 2013 شهد تحقيق نتائج جيدة استمرارا للنهج الذي اتبعه مجلس الادارة والادارة التنفيذية، حيث حقق انجازات ملموسة، موضحا أن صافي الربح بلغ 13.237 مليون دينار عن عام 2013، خصص منها لمساهمي الشركة الام مبلغ 3.055 ملايين بواقع 13 فلسة للسهم، كما بلغ اجمالي اصول المجموعة 473.97 مليونا، وبلغ اجمالي حقوق الملكية 119.508 مليونا بزيادة 118 في المئة مقارنة بعام 2012.

وبين ان مصروفات المجموعة انخفضت بنسبة 30 في المئة، حيث بلغت 25.602 مليون دينار مقارنة بـ36.717 مليونا في 2012، مضيفا ان المجموعة استمرت في دعم ومساندة الشركات التابعة والزميلة في إعادة ترتيب اولوياتها وأوضاعها المالية بما يخدم مساهمي المجموعة.

إعادة الهيكلة

وأكد ابوعبيد أن المجموعة بدأت في التعافي لتمضي قدما في سبيل تحقيق أهدافها بما يحقق مصلحة المساهمين، بالتزامها بخطة إعادة الهيكلة مع الدائنين وتحقيق أفضل العوائد للمساهمين في الوقت ذاته، والعودة من جديد إلى ممارسة انشطتها الاستثمارية وفق آليات محددة تضمن استمرارها ودفعها إلى الأمام.

وأوضح أن المجموعة وشركاتها التابعة اتجهت إلى ضخ استثمارتها في قطاع الاستثمار والمصارف، لاسيما العقاري الدولي وقطاع التطوير العقاري وقطاع الخدمات اللوجستية وبما فيها النقل البحري والبري وقطاع الخدمات العامة، كما غطت استثماراتها العديد من المناطق الجغرافية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا واميركا، في منظومة استثمارية متكاملة ومتناسقة.

وأضاف أنه يجب الأخذ بالاعتبار المناخ الاقتصادي العالمي والاقليمي والمحلي المتذبذب، فضلا عن تركز غالبية استثمارات المجموعة في مناطق ملتهبة سياسيا واقتصاديا في العالم العربي قبل حلول تلك الظروف.

وبين ان المتغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي، وما تلاها من انهيارات في السوق العالمي، والتي تأثرت بها كل الكيانات الاقتصادية العالمية والمحلية، دفعت المجموعة إلى سرعة مجابهة هذه المخاطر باستحداث سياسات واستراتيجيات جديدة تتلاءم مع المناخ الاقتصادي العالمي الجديد، لتظل شركة رائدة تخدم مصالح مساهميها.

back to top