الجلاهمة: 3 محاور وقفية مهمة في الملتقى الجعفري
الصايغ: إنجازاتنا ساهمت في تنمية المجتمع وشملت مختلف المجالات
ذكر الجلاهمة أن الملتقى الجعفري الخامس سيلقي الضوء على التجربة الوقفية الجعفرية بالكويت واستشراف مستقبلها، والتغير الفقهي لمجالات جديدة للوقف، واستثمارها في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
ذكر الجلاهمة أن الملتقى الجعفري الخامس سيلقي الضوء على التجربة الوقفية الجعفرية بالكويت واستشراف مستقبلها، والتغير الفقهي لمجالات جديدة للوقف، واستثمارها في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
أعلن نائب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الجعفري الخامس محمد الجلاهمة بدء فعاليات الملتقى الوقفي الجعفري الخامس تحت شعار «الوقف الجعفري... إنجازات وطموحات»، والذي حظي برعاية كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.وقال الجلاهمة، خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس، إن «أحد الأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف لترشيح الوقف كصيغة تنموية فاعلة في البناء المؤسسي للمجتمع، وتفعيل إدارة الموارد الوقفية بما يحقق مقاصد الواقفين الشرعية وينهض بالمجتمع من جهة، ومن جهة أخرى لتقديم تجربة إدارة الوقف الجعفري في العمل الوقفي واستثمار الأوقاف، وصرف ريعها على أوجه الخير التي حددها الموقفون».
وأضاف أن «الملتقى سيلقي الضوء على محاور ثلاثة، يقدمها كوكبة من ذوي العلم والاختصاص، وهي التجربة الوقفية الجعفرية في الكويت تقييم وتطلعات، واستشراف مستقبل الأوقاف الجعفرية في الكويت، والتغير الفقهي لمجالات جديدة للوقف واستثمارها في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية».وتوجه بالشكر إلى القائمين على هذا الملتقى، الذي يعد بابا من أبواب الحث على الوقف، وجذب أوقاف جديدة تتواكب مع تطور الاحتياجات لدى الأفراد والمجتمع بتطور العصر.أبواب الخيرمن جهته، ذكر نائب رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى الوقف الجعفري الخامس أسامة الصايغ أن «الوقف والعمل الخيري من أعظم نعم الله علينا، فقد فتح الله لنا أبوابا من البر والخير والإحسان، يؤديها العبد المؤمن الموفق في حياته، ويجري ثوابها عليه بعد الممات، فأهل القبور في قبورهم مرتهنون، وقد انقطعت أعمالهم، واقبلوا على الحساب بما قدمت أيديهم». وتابع الصايغ: «وبينما هذا الموقف في قبره الحسنات عليه جارية، والأجور والأفضال عليه متتالية، ينتقل من دار العمل، ولا ينقطع عنه الثواب، تزداد درجاته وتتكاثر حسناته وتتضاعف أجوره وهو في قبره، فما أكرمها من حال وما أجمله وأطيبه من مآلٍ».وأضاف: «بالرجوع إلى الأصول الشرعية للوقف وجدنا أن الفقهاء استندوا في تأصيلهم له إلى أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، وهذه الأدلة وإن كانت لا تدل على موضوع الوقف بصفة مباشرة فإنها تحث على أعمال البر والخير».تنمية الأوقافوأوضح الصايغ أن «إدارة الوقف الجعفري اختصت منذ استحداثها بموجب القرار الوزاري رقم 6 لسنة 2004 بحفظ ورعاية وتنمية الأوقاف الجعفرية وتحقيق مقاصد الواقفين، بما يتفق وفقه المذهب الجعفري، وعليه تدعو للوقف وتحث عليه من أجل تنفيذ المشروعات الوقفية التي تحقق شروط الواقفين وتسهم في إبراز دور الوقف الجعفري في تنمية المجتمع وتلبية احتياجات أفراده وفق ما يبيحه فقه المذهب الجعفري ويُحقق شروط الواقفين الواردة بحجج الأوقاف الجعفرية».وأشار الى انجازات الوقف الجعفري التي ساهمت في تنمية المجتمع وتلبية احتياجات أفراده، وشملت المجال الصحي والتعليمي والثقافي والتكنولوجي والإلكتروني والاجتماعي.وأكد أن «إدارة الوقف الجعفري تضطلع بمزيد من الخطط المستقبلية لتطوير أدائها وتنفيذ مشاريع عديدة تعمل على النهوض بدور الوقف في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته جنبا إلى جنب مع المؤسسات الرسمية في الكويت، وذلك يتحقق بتعزيز الأوقاف التي تعمل على تأدية هذا الدور باقتدار وكمال، من خلال منظومة العمل في الأمانة العامة للأوقاف التي تأخذ الطرق المأمونة الجوانب في استثمار هذه الأوقاف لتحقيق عائد أعلى لها تستطيع الإدارة الصرف منه على جميع الأنشطة والبرامج والمشاريع التي تحقق الأهداف المنشودة من الأوقاف وشروط الواقفين».