بروتوكول تعاون للربط الإلكتروني بين «الائتمان» و«الدولي»
لتمكين العملاء من الوفاء بالتزاماتهم وسداد أقساطهم مباشرة
وقع مديرا بنك الائتمان الكويتي والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي بروتوكول تعاون للربط الإلكتروني بين الجانبين، لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ضمن الجهود المبذولة للتيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد.
على طريق تعميق وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمن الجهود المبذولة للتيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد، وقّع المدير العام لبنك الائتمان الكويتي، صلاح المضف، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي، لؤي مقامس، بروتوكول تعاون مشترك للربط الإلكتروني بين البنكين.وبمقتضى البروتوكول سيتمكن عملاء بنك الكويت الدولي حملة بطاقاته المصرفية من الوفاء بالتزاماتهم تجاه بنك الائتمان الكويتي وسداد الأقساط المستحقة، والقيام بعمليات التحويل الإلكتروني للأموال عن طريق نقاط البيع والسداد عبر شبكة الإنترنت.وقال المضف إن «الاتفاق يأتي في سياق استراتيجية طموحة وضعتها إدارة البنك لتنفيذ توجهات مجلس الوزراء نحو الأخذ بتطبيقات الحكومة الإلكترونية والتحول إلى إنجاز المعاملات الكترونيا ووضع قواعد وضوابط مناسبة لتقليص الدورة المستندية واستخدام أنظمة الدفع الإلكتروني.وحول المزايا والفوائد التي يتيحها البروتوكول قال المضف: إنه سيتيح للمواطنين المستفيدين من قروض بنك الائتمان الكويتي عملاء بنك الكويت الدولي المجال لسداد الأقساط الكترونيا عبر التحويل مباشرة من حسابهم المصرفي في البنك ذاته إلى رصيد مديونياتهم في «الائتمان» بطريقة سهلة وميسرة، ومن دون أن يضطروا إلى مراجعة أي من فروع بنك الائتمان بأنفسهم، وعلى نحو يرفع عنهم عبء المراجعة ويوفر الكثير من الوقت والجهد.وأكد المضف أن البروتوكول خطوة أولى ورائدة في مجال الربط الإلكتروني بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، مشيدا بالجهود التي بذلها بنك الكويت الدولي وتعاونه اللامحدود لتحقيق هذا الإنجاز.وأوضح أن «بنك الكويت الدولي نموذج في طرح المبادرات والأفكار البناءة التي تخدم عملاءه وتحقق مصالحهم»، معربا عن ترحيب «الائتمان» الدائم بكل المبادرات التي من شأنها تطوير وتحسين مستوى الخدمات والارتقاء بها، واستعداده الدائم للتعاون مع كل الجهات المعنية وذات الشأن في القطاعين الحكومي والخاص.وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لنجاحات سابقة حققها «الائتمان» خلال عام 2014، وكان من شأنها توسيع شبكة الربط الإلكتروني مع عدد كبير من مؤسسات القطاع الحكومي، لافتا إلى أنها أسهمت في نمو ومضاعفة عدد المعاملات الإلكترونية بشكل هائل وغير مسبوق. معرض «إنفوكونكت وانفوبيز»من جانب آخر، أعلن بنك الائتمان الكويتي مشاركته في معرض «انفوكونكت وانفوبيز»، الذي يقام خلال الفترة من 25 إلى 29 يناير 2015 على أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف.وقال مدير مركز نظم المعلومات في البنك طارق العصيمي، إن «المعرض يعد أكبر تظاهرة كويتية وخليجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الرقمية، ويضم نخبة من الشركات والمؤسسات التي تتمتع بخبرة واسعة وتاريخ طويل في هذا المجال»، لافتاً إلى أن «مشاركة البنك تأتي تلبية لدعوة كريمة من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات».وأوضح العصيمي أن المعرض يأتي في وقت حقق فيه البنك إنجازات مهمة وملموسة على صعيد تكنولوجيا المعلومات؛ «إذ أنجز عمليات الربط الإلكتروني مع عدد كبير من أجهزة ومؤسسات الدولة، لتسهيل تدفق المعلومات بسلاسة وانسيابية، وبما يكفل تقليص الدورة المستندية واختصار الكثير من الوقت والجهد»، مشيراً إلى أن «ما تحقق حتى الآن كان ترجمة لتوجيهات مجلس الوزراء بشأن تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية».وقال إن «البنك قام في الوقت ذاته بتطوير خدماته الإلكترونية، التي أصبحت متاحة الآن عبر بوابة الكويت الإلكترونية، وعبر موقع البنك ذاته على شبكة الإنترنت، كما طوّر قواعد بيانات العملاء؛ بحيث يتسنى الرد على أي استفسار بشأن قرض العميل والأقساط المستحقة والرصيد المتبقي في غضون دقائق معدودة، فضلا عن إمكانية اصدار بعض الشهادات التي يحتاج إليها العملاء لإنجاز معاملاتهم في جهات أخرى».وبيّن أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكامل وغير المحدود الذي تقدمه الإدارة العليا في البنك لمركز نظم المعلومات، والتسهيلات الهائلة لفريق العمل.وأكد أن التسهيلات الأخيرة تصب جميعها في مصلحة المواطنين وعملاء البنك، الذين يلحظون تطورا كبيرا في أداء الخدمات خلال الآونة الأخيرة.ودعا العصيمي المواطنين إلى زيارة جناح البنك في صالة رقم (5)، مؤكدا أن فريق العمل سيكون جاهزاً ومستعداً للرد على كل التساؤلات والاستفسارات، كما يستطيع زوار المعرض من عملاء البنك استصدار بعض الشهادات من خلال أجهزة الحاسوب المتصلة بقاعدة البيانات.