لماذا غيرت رأيك وقررت المشاركة في دراما رمضان  هذا العام؟

Ad

لم اتخذ قراراً  بعدم المشاركة، لكنني صرحت أكثر من مرة بأنني لم أجد العمل الذي يكون على مستوى {جبل الحلال}، لذا اعتذرت عن مجموعة من الأعمال لعدم ملاءمة أدوارها لي، أو سبق أن قدمتها في أعمال أخرى، ولا أرغب في تكرارها.

ما الذي شجعك على المشاركة في {أرض النعام}؟

قصته الرائعة التي كتبها المؤلف ناصر عبد الرحمن كاتب قصة  {جبل الحلال}، وإعجابي بطريقة نسجه للأحداث والشخصيات،  تعاوني للمرة الأولى مع المخرجة غادة سليم، وهذه فرصة عظيمة لألتقي بها، فضلا عن فريق العمل من الممثلين من بينهم: رانيا يوسف، وزينة، وأحمد فؤاد سليم، وأحمد زاهر... كل هذه العوامل  جعلتني متفائلة بالمسلسل وبتحقيقه مراكز متقدمة، حتى أنني اعتذرت عن أعمال أخرى للتركيز فيه وتقديمه كما ينبغي.

ما دورك فيه؟

أجسّد شخصية إنصاف، امرأة متسلطة تطغى المادة على تفكيرها، ولا مانع لديها من تدمير أفراد العائلة لتحقيق طموحاتها المادية وتطلعاتها الشخصية، وهي متزوجة من تاجر حديد  وتقيم في منطقة شهيرة في القاهرة.

كيف تقيمينه؟

قوي ومؤثر في الأحداث، لكنني قلقة من نسبة الشر الكبيرة فيه، وفي الوقت نفسه أتوقع تقديمه بطريقة جيدة تنال إعجاب المشاهدين.

سبق أن جسّدت شخصية شريرة في {حكاية حياة} و{جبل الحلال}، لماذا الخوف إذاً؟

في {حكاية حياة} جسدت شخصية مديرة مستشفى لديها استعداد لتفعل أي شيء لتسيطر على  الطبيب الذي تعشقه، حتى أنها قد تؤذيه، وفي {جبل الحلال}  جسدت شخصية امرأة  صعيدية قوية تعلم حقوقها جيداً ولا تتنازل عنها، وفي الوقت نفسه طيبة، أما في {أرض النعام} فالشخصية التي أجسدها هي شر خالص.

هل تشترطين وضع اسمك على التتر في مكان معينة؟

الأمور الشكلية لا تعنيني، وأعتقد أن الإنتاج الذي رشحني للعمل أو وافق على مشاركتي فيه يعلم أن لي تاريخاً فنياً بين السينما والتلفزيون، ويعلم أيضاً المكان الذي يتوجب وضع اسمي فيه بالترتيب، بالنسبة إلي  أهتم بدوري وكيفية تقديمي له بشكل مقنع.

 ما الذي قد يدفع المشاهد لمتابعة {أرض النعام}  وسط سباق المسلسلات الرمضاني؟

توليفته المتمحورة حول مجموعة من البشر ضمن عائلات، المخرجة غادة سليم التي تعشق المسلسل وتتحمس لتقديمه بأفضل حال،  اهتمام كل ممثل بالدور الذي يؤديه، بعيداً عن الأجواء النفسية الصعبة التي قد تضر بالتنفيذ، واقتناعه به وحرصه على إجادته، وأخيراً شركة الإنتاج  المتميزة التي توفر كل شيء للمسلسل.

كيف تصنفين المسلسل؟

اجتماعي، فقد ملّ الجمهور الأعمال السياسية، شخصياً أرى فائدة من تقديم مسلسلات اجتماعية لأنها تتمحور حول نماذج من البشر، وتعرّف المشاهد على ما يحدث في العالم الخارجي، مثلا في الشركات أو المصالح، ليكتسب خبرات منها، خصوصاً إذا كان المسلسل يستعرض نماذج متنوعة من البشر.

ما الأدوار التي تفضلين تقديمها؟

أدوار رومنسية ضمن أعمال حالمة تعيد المشاهدين إلى هذه الأجواء مرة أخرى، يكفينا عنف ودم وأكشن، من الضروري تقديم أعمال كوميدية ورومانسية للجمهور تغير حالته المزاجية، لكنني كممثلة أطمح إلى المشاركة بأعمال رومانسية.

هل تفضلين التعاون مع مخرجين جدد أم تكرار التعاون مع مخرجين سبق لك العمل معهم؟

يهمني التعامل، كل مرة، مع مخرج جديد، وخوض تجارب والتعرف على مدارس إخراجية متنوعة، لأتعلم من كل مخرج الاهتمام بتفاصيل مختلفة وأساليب جديدة في تجسيد الشخصيات.

من هم المخرجون الذين تعتزين بالتعاون معهم؟

محمد سامي، أعاد اكتشافي من جديد في {حكاية حياة}، وهو مخرج عبقري وحساس يهتم بأداء الممثل وتفاصيل الشخصيات. استمتعت كثيراً بهذا التعاون وأتمنى تكراره، خصوصاً أن المسلسل ما زال يحصد نجاحاً لدى الجمهور، أيضاً عادل أديب مخرج {جبل الحلال}، فهو  متميز ومنظم ويعرف جيداً ما يفعل، ويشعر بالفنانين ويساعدهم.

هل عوضتك الدراما التلفزيونية غيابك السينمائي؟

لا شيء يعوّض الحضور السينمائي، لكنني أهرب من السينما لأنني أشترط العودة إليها بدور متميز وجديد ومختلف، وفي حال لم أجد الدور الذي تنطبق عليه هذه المواصفات سأستمر في الدراما التلفزيونية التي أجد فيها أدواراً تجذبني بدرجة أكبر.

ما أبرز خطواتك الفنية؟

لدي رصيد كبير قدمته للجمهور ويسمح لي بالغياب والعودة بأعمال قوية، من دون أن ينساني المشاهد لأنني بنيت معه جسر ثقة في خياراتي، كذلك  قدمت أفلاماً مهمة، من بينها: {الصرخة} مع نور الشريف، {مستر كاراتيه} مع أحمد زكي، {أمريكا شيكا بيكا} مع محمد فؤاد، «النمس} و{البحر بيضحك ليه» مع محمود عبد العزيز، و{الغرقانة} مع محمود حميدة.